رام الله - القاهرة - دمشق- عزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة
أفادت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر يوم أمس أن إسرائيل ستعلن عن إزالة الحاجز العسكري الفاصل بين مدينتي القدس وأريحا مما سيسمح لسكان أريحا بالتوجه إلى منطقة البحر الميت؛ كما سيتقرر إزالة حاجز آخر أو حاجزين في الضفة الغربية وإزالة العشرات من السواتر الترابية في الضفة التي تمنع فلسطينيين من استخدام عدة طرق. وبحسب صحيفة معاريف العبرية فإن إسرائيل قد تعطي الضوء الأخضر للفلسطينيين بافتتاح العشرات من مخافر الشرطة في المناطق المصنفة (ب) والخاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية؛ كما سيتم استصدار الآلاف من التصاريح لتجار فلسطينيين تسمح لهم بالتنقل بصورة شبه حرة في الحواجز.. وفقاً لمصادر صحيفة معاريف.
هذا.. وقد أصدر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، بمناسبة يوم الأرض، إحصائية عن الأراضي الفلسطينية المصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث صادر الاحتلال الصهيوني عشرات الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية من أصحابها الفلسطينيين بإقامة جدار الضم والتوسع العنصري، حيث بلغت مساحة الأراضي المصادرة التي أقيم عليها الجدار حوالي 47.900 دونم وذلك حتى شهر حزيران- يونيو من العام 2005، كما بلغت مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وخط الهدنة المعروف بالخط الأخضر (إسرائيل) حوالي 301.100 دونم يسكنها 44.273 فلسطيني.
إلى ذلك أفادت وفيما يتصل بالجولة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس في المنطقة والتي بدأتها السبت فقد استهلت رايس محادثاتها في اسرائيل بالدعوة إلى تحسينات (ملموسة) على الارض للفلسطينيين من أجل تعزيز ثقتهم في مفاوضات السلام الجارية.
وقالت رايس في مؤتمر صحافي مقتضب قبل بدء محادثات مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني (لن أصف ما انتظره من الاسرائيليين بإنه مبادرات). وأضافت: (إنني مقتنعة بإن ما نحتاج اليه هو تحقيق تقدم ملموس على طريق حياة افضل للفلسطينيين بينما نتقدم على طريق اقامة دولة فلسطينية).
من جانب آخر وتعقيبا على ما جاء في خطاب رئيس السلطة الفلسطينية، وزعيم حركة فتح محمود عباس خلال مؤتمر القمة العربية في دمشق، قال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس : إن كلمة أبو مازن لا تعبر عن مواقف الشعب الفلسطيني الرافض للاستمرار في مشاريع التسوية.. واعتبر أبو زهري في بيان صدر عن مكتبه في غزة تصريحاته الرئيس (أبو مازن) حول إعلان صنعاء (تمثل تنصلاً رسمياً من المبادرة اليمنية لأن موقفه يمثل عودة إلى لغة الشروط المسبقة وتجاهل استحقاقات هذه المبادرة التي تفرض على أبو مازن) الجلوس إلى طاولة الحوار.