هـذه المحاورة بين الشاعرين الكبيرين مطلق الثبيتي -رحمه الله- وأحمد الناصر الشايع |
|
أحمد الناصر ترك ربعه وعود للزراعه |
يسبر الرشاش والرشاش ما تدمع عيونه |
في صلاة العيد ما شفناه في صف الجماعه |
عن صلاة العيد ما نبغى الخبول يعطلونه |
|
الزراعه يالثبيتي كلها عز وشجاعه |
تغني الرجال والديان يستوفي ديونه |
الصلاه بكل ديره والرسول له الشفاعه |
والسنين طوال دام الراس ما سكته متونه |
|
ليتني مثلك معي في هجرتي فجعه وراعه |
ما وردت بجال عدٍ كل يوم يغثربونه |
الزمان اليا حداني قلت له سمع وطاعه |
لو زماني مثل وعلٍ للعرب تومي قرونه |
|
كل تاجر يالثبيتي عارفٍ كيله وصاعه |
ان وفا كيله وفا وان خان خلاقه يخونه |
ودنا ندخل بحر لاجل البحر ما فيه قاعه |
والبحر له ناس يا راع المعرفه يسبحونه |
|
احفظ البابور بعد اليوم لا ينقص شراعه |
خايف ان الناس تكثر فيظهره ويفرقونه |
والجمل ما يوصل الحمله وقيده في كراعه |
والعرب ما يعرفون اسمه وربعه يعرفونه |
|
فالرجال اخوان صلب وفيهم اخوان الرضاعه |
وقتنا ماني بعارف وش هبوبه من سكونه |
ان بغيت اعطيك كلمه خلها عندك وداعه |
الجمل حذفٍ وراه وحذف يا رجال دونه |
اختيار زهران عون الله المطيري |
بريدة |
|