بداية أحمد الله على سلامة سموه ونجاح العملية الثالثة التي أجريت له مساء الاثنين الماضي في أحد مشافي باريس. |
وأقول لسمو الأمير عبدالعزيز بن فهد -رده الله سالماً إلى أرض الوطن-: إن الأصداء التي نقلها الإعلام السعودي شعراً ونثراً هي عنوان الحب الصادق لسموكم في قلوب الجميع، وهو حب له جانبان، الأول: موروث من لدن مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- إلى والدكم خادم الحرمين الشريفين الملك المحنك فهد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراه- الشجاع في كل ما تعنيه الكلمة ومواقفه شاهد ذلك وقد جسده قبل الأحداث في قوله رحمه الله: |
حنا أهل العوجا ولابه مراوات |
شرب المصايب مثل شرب الفناجيل |
ثم وقف بثبات في وجه كل العوادي ليجنبها وطننا خاصة والوطن العربي والإسلامي عامة، والتاريخ قد حوى الأحداث وتفاصيلها وسيبقى الفهد رمزاً عربياً سعودياً إسلامياً مدى التاريخ، أما الجانب الآخر فهو يتعلق بشخص سموكم وما تتمتعون به من ثقافة وسمو خلق وكرم وقد قيل: الناس شهود الله في أرضه.. والأصداء التي نقلت جريدة الجزيرة الجزء الأكبر منها كانت خير شاهد لك يا ابن الفهد.. فحمداً لله على السلامة. |
|
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه |
لا يذهب العرف بين الله والناس |
|
علمك يا أبو تركي جنينا ثماره |
حكمه.. وجودٍ كنه الغيث مدرار |
المجد لك.. والجود لك فيه إماره |
يا ثابت الخطوة على درب الاخيار |
يا ماجد فوق السنين اعتباره |
لك في سنام المجد.. غير النسب دار |
|
|