في يوم الاثنين 16-3- 1429 هـ في تمام الساعة الثانية ظهراً وبينما كنت من ضمن المراجعين لطوارئ مستشفى القوات المسلحة بالرياض فإذا بي أتفاجأ بوجود رجل عرفته في صورته وملامحه في وسائل الإعلام ولم يكن يخطر ببالي مقابلته وجهاً لوجه ومحادثته بهذه البساطة وعرض المعاناة التي تعتصر المراجعين لهذا المرفق الهام من مرافق وزارة الدفاع والطيران، وكنت أعتقد في البداية أن هذا المسؤول يريد زيارة أحد المرضى المنومين في هذا القسم ولكني وللمرة الأخرى أفاجأ بأن هذه الزيارة هي زيارة تفقدية مفاجئة لنوعية الخدمة المقدمة ولملاءمة المكان المخصص وكيف لي أن أستغرب ذلك وهو ابن ذلك الشهم صاحب القلب الرحيم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي عرف بأنه صاحب الأيادي البيضاء في خدمة كل من يعيش على أرض هذا البلد الطاهر وخارجه الذي عرف عنها القاصي والداني.
لقد طرحت على هذا المسؤول (صاحب السمو الملكي مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز) ما يواجه المواطن من صعوبات أثناء مراجعة طوارئ المستشفى والتأخير الحاصل لعدة ساعات وقد وجه سموه - حفظه الله - بسرعة وضع الحلول لمعاناتي ومعاناة الآخرين ودون انتظار لأشهر أو سنوات إنما وضع حلول فورية قدر المستطاع ثم النظر في الحلول الجذرية التي تخدم المراجعين.
أرجو من المولى القدير أن يديم على سموه الكريم دوام الصحة وأن يجعل ذلك في موازين حسناته.