الجبيل - عيسى الخاطر
نيابة عن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع افتتح مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل المهندس جاسم بن عامر الحجي بحضور وكيل محافظ الجبيل الأستاذ عبدالله بن أحمد المسفر ورئيس شركة مرافق المهندس ثامر بن سعود الشرهان ومدير عام الهيئة الملكية وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة الملكية بالجبيل ومديري الدوائر الحكومية بمدينة الجبيل الصناعية مهرجان الزهور والحدائق الحادي عشر بمنتزه شاطئ النخيل والمقرر أن تستمر فعالياته لمدة عشرة أيام.
ولدى وصوله موقع المهرجان قام بقص الشريط ثم تجول في أرجاء المهرجان واستمع إلى نشيد قدمه عدد من الأطفال، عقب ذلك استمع إلى ترحيب من نوع خاص قدمه عدد من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يشرح حبهم للوطن وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مبدين تفاعلهم ومشاركتهم في هذا المهرجان الجميل ونالت مشاركتهم استحسان وإعجاب الحضور بما قدموه ولما يمتلكونه من مواهب ثم تفضل بزيارة خيام العارضين والمشاركين في المهرجان والتقى مع المسؤولين عنها واطلع على الأنشطة والمعروضات والإنجازات المختلفة حيث يضم المهرجان عدداً من الشركات المتخصصة في بيع الزهور والطيور وأيضا جناح إدارة الخدمات الصحية وإدارة حماية البيئة وإدارة النظافة ومركز الخدمة الشاملة الخاص بالهيئة الملكية بالجبيل وجناح وشركة مرافق وعددا من الجهات الأخرى المشاركة. وأشاد المهندس الحجي بالجهود المبذولة مقدما شكره للجان المنظمة والقائمين على المهرجان والإدارات ذات العلاقة والتي أسهمت في نجاحه موضحا أن تضافر الجهود جعل هذا المهرجان في تميز مضيفا أن دليل نجاح هذا المهرجان هو استمراره طيلة هذه السنوات في حين حقق سمعة طيبة من داخل المملكة وخارجها، وأضاف سعادته أن المهرجان أصبح ظاهرة سنوية ينتظرها الجميع بشغف كبير لما يشتمل عليه من فعاليات متنوعة تضفي جواً من المتعة والمرح للزائرين كافة معربا عن بالغ سعادته بهذا التميز والنجاح المستمر. وفي سؤال للمهندس الحجي عن اختيار موقع آخر قال: نظرا لنجاح المهرجان على مدى السنين والإقبال الكبير من الجمهور نحن نعمل الآن على موقع آخر في المنطقة السكنية ونتأمل بإذن الله أن يكون الموقع الذي تم اختياره أكبر وأفضل من هذا الموقع وعن كون المعرض عادة ما يكون في غير العطل الرسمية وأثناء الدوام الرسمي قال: إن فصل الربيع هو أفضل وقت والأخوة المختصين في النباتات رأوا أن هذا أنسب وقت وهم أدرى بفصول الزراعة ويحصرون أكبر كمية من أنواع الزهور والنباتات في هذا الفصل من السنة لكونه ملائم وهم على دراية بذلك ومن حيث الجو أيضا مناسب.