«الجزيرة» - ياسر المعارك
كشف وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع عن تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة التعليم العالي لإيجاد آلية منظمة تقوم على انتقال تبعية المعاهد والكليات الصحية من وزارة الصحة إلى وزارة التعليم العالي.
وأضاف المانع أن هذه الخطوة تعزز تصحيح مسار تخصص المؤسسات الحكومية لتتفرغ كل جهة وتؤدي دورها دون تداخل وإضفاء قوة إدارية لكل جهة وفي النهاية تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.
ومن جانبه توقع وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور عبيد العبيد أن تنتهي إجراءات النقل (الإدارية والمالية والأكاديمية) مع بداية العام الدراسي المقبل في حال سير الاجراءات دون أي عوائق ووفق ما خطط لها.
وأضاف العبيد أن عدد المعاهد والكليات الصحية بنين وبنات تبلغ 48 معهدا وكلية موزعة على مختلف مناطق المملكة تضم ما يقارب عشرين ألف طالب وطالبة وحول أوضاع الموظفين التابعين لوزارة الصحة والعاملين في الكليات والمعاهد أبان العبيد أنهم سينقلون للعمل بوزارة التعليم العالي على وظائفهم الرسمية ومميزاتهم النظامية.
وعن الوضع الإداري لكلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية التابعة لوزارة الصحة قال العبيد: إن الكلية تعمل رافداً متناغماً مع وزارة التعليم العالي ستسهم في تخريج كوادر وطنية مؤهلة علمياً وعملياً من خلال استثمار إمكانات المدينة بمستشفياتها الأربع الاطفال والنساء التخصصي والتأهيل الطب والمستشفى الرئيسي إضافة إلى وجود مراكز متطورة جدا في مجال جراحة المخ والأعصاب وجراحة القلب والأورام السرطانية ومركز السكري والمختبرات وبنك الدم.