القدس - أ ف ب
رحب الحاخامان الكبيران في إسرائيل أمس الأربعاء باقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أطلقه -حفظه الله- يوم الاثنين الماضي لفتح حوار بين الإسلام والمسيحية واليهودية.
ورحب حاخام اليهود الاشكيناز الكبير يونا ميتسغير بالاقتراح في تصريح نشرته صحيفة (جيروزاليم بوست) الصادرة بالإنكليزية وجاء فيه (أبارك أي مبادرة تحول دون سفك الدماء خصوصا في هذه المنطقة).
وقال حاخام اليهود السفرديم الكبير في إسرائيل شلومو عمار في تصريحات نقلها الناطق باسمه إلى وكالة فرانس برس: (فكرة حوار بين الديانات يجب أن تشجع طالما أنها صادرة عن نية صادقة).
وأطلق خادم الحرمين الشريفين مبادرة الحوار يوم الاثنين الماضي وهي التي لا سابق لها على هذا المستوى..
وقال حفظه الله: (عرضت تفكيري على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم، ولله الحمد وافقوا على ذلك والفكرة أن أطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع مع إخوانهم في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نحن نتجه إلى رب واحد).
وأضاف خادم الحرمين: (نويت إن شاء الله أن أعمل مؤتمرات -وليس مؤتمراً- لأخذ رأي إخواني المسلمين في جميع أنحاء العالم في آرائهم ونبدأ -إن شاء الله- نجتمع مع إخواننا في كل الأديان التي ذكرتها التوراة، والإنجيل لنجتمع وهم ونتفق على شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث الذي يعبث بها من أبناء هذه الأديان بالأخلاق وبالأسر وبالصدق والوفاء للإنسانية).