«الجزيرة»- الرياض

أشاد البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية الـ11 الذي أنهى فعالياته مؤخراً في دكار عاصمة السنغال بالدور الكبير الذي تضطلع به الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء، وأعرب أيضاً عن دعمه لخطط الغرفة بصفتها الممثل الوحيد للقطاع الخاص في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، ودعم جهود رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة الشيخ صالح كامل، وشدد على الحاجة الملحة إلى الإسراع بتنفيذ خطة عمل الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء، وحث حكومات الدول الإسلامية كافة على تسهيل الإجراءات الخاصة بتفعيل آلياتها.كما أشاد المؤتمر بماليزيا التي استضافت بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والبنك الإسلامي للتنمية المؤتمر الدولي حول الزكاة بتاريخ 28 نوفمبر 2006م في كوالالمبور ونتائجه الإيجابية والهامة.

ومن قرارات اللجنة الاقتصادية تقديرها للدور الذي تضطلع به المؤسسات المنتمية في صياغة وتنفيذ خطة العمل الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في مقدمتها الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة ومنظمة المؤتمر الإسلامي لمالكي البواخر، ولتنفيذ برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي من خلال خطة عملها.

وبعد الاطلاع على التقرير المتعلق بأنشطة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، ناشد البيان الدول الأعضاء لتقديم دعمها وحث غرف التجارة والصناعة في الدول الأعضاء على المشاركة بفعالية في مشاريع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي ورحب بمشروع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وبدعمها كممثل رئيس للقطاع الخاص في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، ورحب أيضاً بهيئة الزكاة العالمية والمؤسسة العامة الدولية للأوقاف، ودعا الدول الأعضاء لتخويل هاتين المؤسستين فتح فروع وطنية وفي المدن، وتبني الخطات التي اتخذتها الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة لفائدة التأشيرة المفتوحة لأعضاء اتحاد الأعمال التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وحث الدول على التوقيع على الاتفاقية ذات الصلة.وحثت قرارات اللجنة الاقتصادية في البيان الختامي الكيانات الاقتصادية في جميع ادول على المشاركة في الشركات المقترحة مثل: الشركة الإسلامية الدولية للبحث عن فرص الاستثمار وترويج التجارة البينية، اتحاد الأعمال، بنك الإعمار، شركة تطوير البنية التحتية، شركة استخدام وتوظيف العمالة، شركة تطوير السياحة بين البلدان الإسلامية، وغيرها من الشركات العاملة في مجال توسيع التجارة والتبادل فيما بين الدول الإسلامية، وإنشاء مثل هذه الشركات وفروعها وتسهيل الإجراءات الضرورية لها.