كتب طارق العبودي
وضع الطبيب الجزائري علي يقدح رئيس الجهاز الطبي لفريق الهلال الكروي إمكانية مشاركة الثلاثي (عبدالله الزوري ومحمد نامي وفهد المفرج) في المباريات المقبلة، وتحديداً أمام الاتفاق دورياً يوم الأحد المقبل ثم أمام النصر في نهائي كأس الأمير فيصل يوم الأربعاء، تحت تصرف مدرب اللياقة بعد أن أعلن هو جاهزية اللاعبين الثلاثة (طبياً) إثر إنهائهم برامجهم العلاجية بنجاح تام.
وقال الدكتور يقدح في حديث قصير ل(الجزيرة): الحمد لله؛ فقد أنهى هؤلاء اللاعبون كل الأمور العلاجية، وشُفوا تماما من إصاباتهم، وقد سلمتهم للمدرب المسؤول عن النواحي اللياقية الذي سيحدد موعد عودتهم للمشاركة في المباريات المقبلة. وبالمناسبة فقد خلت وحدة العلاج الطبيعي في النادي من المصابين باستثناء لاعب الوسط الشاب بدر الدوسري الذي يستكمل علاجه من إصابة عضلية.
وتحدث عن إصابة كل لاعب على حدة، وقال: تعرض الزوري في مباراة الأهلي الدورية في جدة لتمزق في العضلات الضامة (الصفاق)، وهي إصابة شائعة وتنتشر بين اللاعبين، وقد خضع لبرنامج علاجي مكثف، وبدأ منذ مطلع هذا الأسبوع في تطبيق البرنامج اللياقي. أما محمد نامي فقد تعرض لكسر في مشط قدمه في مباراة الشباب الأولى في كأس الأمير فيصل، وقد وضعت قدمه داخل جبيرة طبية، وبعد أن التأم الكسر طبق برنامجاً علاجياً متكاملاً، أنهاه بنجاح، وبدأ قبل أيام تطبيق البرنامج اللياقي. في حين تعرض فهد المفرج لكسر في يده أثناء مشاركته أمام النصر في دور الـ16 لكأس سمو ولي العهد، وقد أُجريت له جراحة بسيطة لتثبيت العظم المكسور، ثم وضعت يده في الجبيرة، وخضع لبرنامج علاجي مكثف أنهاه بنجاح، كما قطع شوطاً كبيراً جداً من برنامجه اللياقي، وشارك يوم الاثنين في المباراة الودية أمام المجزل.
وفيما يتعلق بإصابة المدافع الشاب ماجد المرشدي الذي شارك في جزء قليل من المباراة الودية أمام المجزل قبل أن يطلب تغييره قال: الحمد لله؛ فالمرشدي لا يعاني أي إصابة، ولكنه فقط (مجهد) من توالي التدريبات، خصوصاً أنه لم يتمتع بالراحة مثل بقية زملائه؛ لأنه انضم مباشرة لمعسكر المنتخب في اليوم التالي لمباراة الحزم، ثم عاد ليشارك في تدريبات الهلال بعد استبعاده من قائمة المنتخب، ولا يحتاج إلى أي تدخل علاجي.
وامتدح الدكتور يقدح حرص جميع اللاعبين على تطبيق برامجهم العلاجية والتأهيلية، مؤكداً أن هذا الأمر يساعد الجهازين الطبي والفني، ويختصر كثيراً من الوقت المحدد.