«الجزيرة»- ياسر المعارك
أعلن الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي وجود احتمالية قوية لفصل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتكون هيئتين تحت مظلة واحدة لمجلس الأمناء على إثر المعطيات التي ستخرج منها الدراسة والتي توجه بها مجلس الأمناء، وقال الفريحي: إن الهيئة في حال فصلها هيكلياً سيوجد مجلس طبي يعنى بمهام التدريب والزمالات والامتحانات، وأشار الفريحي إلى أن تطوير الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتكون مجلساً طبياً وكلية ملكية سيعزز التركيز العملي في التخصص ويسهم في تقديم أفضل الخدمات بالشكل المناسب وبمعايير عالية الجودة. وأضاف الفريحي: إن دول العالم المتقدمة وصاحبة الريادة الطبية تتبع هذا النهج وهناك العديد من المؤسسات بمسميات مختلفة تؤدي الأهداف نفسها، مشيراً الفريحي أن الهيئة بوضعها الحالي قائمة على قدمين إداريتين.
وأكد الفريحي أن قطاعات الخدمات الصحية في المملكة في السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً من حيث الكم والكيف وهي نتيجة طبيعية لما توليه الدولة من اهتمام وعناية في هذا المجال الحيوي مما أدى إلى زيادة عدد العاملين من الأطباء والفنيين وغيرهم من المتخصصين والمدربين تدريباً عالياً في مراكز عالمية متقدمة ومع توفر المراكز الطبية والكليات الصحية المتميزة في المملكة أصبح بالإمكان إجراء التدريب للتخصصات الصحية في الداخل، ونوه الفريحي أن العديد من الهيئات المهنية العربية والدولية المتخصصة اعترفت بقدرة المراكز الطبية السعودية على التدريب للتخصص وأصبح بإمكان الطبيب السعودي على سبيل المثال أن يكمل تدريبه داخل المملكة ويحصل على المؤهلات المعترف بها عالمياً في أحد فروع الطب.