هكذا تواطأ تداولها ونعتها.. في مقدمات الخطب
والمحافل.. مختزلاً مضمونها الدلالي في إشارات وعبارات
..هي إلى (التعريف).. أقرب منها إلى عنوان فضفاض كذلك..
... وقد جاء في سيرته الندية العطرة.. المتوجة بالغرائب
والفرائد.. أنه تخرج من الابتدائية بتقدير (ممتاز)
وكذا المتوسطة والثانوية والجامعة.. وما بعدهما..!
** ولكنه ندَّ عن غيره - ممن جاوزوها - وخالف
واختلف.. مستثنى (مرفوعاً) بالتميز.. ..
فقد كتب (مائة مقال).. في صفحات الجريدة..
وغيرها في مجلات داخلية وخارجية..
وشارك في نزهات مع أصدقائه..
واشترك في (حوار) في مدرسة الحي....
عن (أهمية النظافة...) - وكان نظيفاً من كل شيء...
وكتب بحثاً مهماً عن (صفات الطالب النجيب)..
واكتشف في هذا البحث (ما لم يسبق إليه من قبل)..
أن من صفات ذلك الطالب.. أنه ينام ويصحو مبكراً..
ويداوم على القراءة والاطلاع.. ويهوى
جمع الطوابع وصيد الحمام....
كما شارك في (حوار).. عن (متلازمة العبوس..)
ودُعي - بواسطة أحد أصدقائه - إلى مؤتمر عربي
في العاصمة الحضارية للقطر المركزي......
وشارك في بحث نال تقدير الحاضرين.. !!
** كما داخل في (برنامج تليفزيوني) حول جدوى (المجالس
البلدية)....... وآخر عن مرحلة (ما بعد الحداثة).....وصوَّت
على بطل (ستار أكاديمي).. كما تم طلب مداخلته
في موضوع تبثه إحدى الفضائيات عن
السياحة الداخلية..
ولل(مذكور) ثمانية كتب تحت التأليف.. ومثلها
فوق التأليف.. وتحت الطبع..
وله من الأفكار والرؤى
ما يعف عنه (الطبع).. ومن الأفكار
ما يعد تجلياً لآفة عضال.. تمس عصب التفكير..
لكائنات محسوبة على الثقافة.. وتدَّعي المعرفة..
وأحياناً كثيرة.. تكون تلك (السيرة التعريفية)..
عتبة تضليل تسند فاقة محتوى.. وتعكس إحساساً
عارماً بالقصور.. وتدلِّس على متلقين.. ينصتون
لمرحلة ما بعد (تلاوة السيرة).. وبروتوكلات تقديم المتحدثين..!
..........و(الرؤية) وحدها مناط قياس الكفاءة والاقتدار..
md1413@hotmail.com