* تأهل الهلال والنصر إلى نهائي كأس الأمير فيصل هو عودة للزمن الجميل الذي شهد تنافس هذين العملاقين على قمة الكرة السعودية والذي كانت المنافسة فيه في أزهي وأبهى صورها.
***
* عندما قال رئيس نادي الشباب إن فريقه الأولمبي خسر من فريق النصر الأول الذي لم يكن ينقصه سوى سعد الحارثي فقط فذلك لا ينقص من قدر النصر، بل هو مصدر اعتزاز لكل النصراويين الذين يفخرون بأن فريقهم الأول الذي يشارك في كل المسابقات مكون من اللاعبين الصغار في السن والذين سيخدمون النادي سنوات قادمة طويلة.
***
* الحكم مطرف القحطاني الذي أدار لقاء الشباب والنصر لم ينجح في مهمته وسجّل عليه كثير من الأخطاء والقرارات العكسية التي تضرَّر منها الفريقان. وقد كانت المباراة اختباراً حقيقياً لقدرات الحكم الذي أثبت أنه لا يستطيع إدارة مباريات بهذا الحجم.
***
* اتحاد الكرة مطالب باتخاذ خطوات إيجابية تحمي الفرق التي تدعم المنتخبات بمواهبها وعناصرها الأساسية من الأضرار التي تلحق بها جراء مشاركاتها في المسابقات المحلية دون تلك العناصر فتفقد فرصتها في المنافسة رغم أنها مؤهلة أكثر من غيرها مثلما حدث للشباب مؤخراً الذي افتقد لستة من لاعبيه في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد فخرج من المسابقة بسهولة، وكذلك فريق القادسية الذي بات هبوطه للدرجة الأولى مسألة وقت بسبب افتقاده لعناصره الأساسية لمشاركتها مع المنتخب الأولمبي أغلب فترات الموسم. ما يحدث حالياً هو عقاب للفرق التي تدعم المنتخب في حين كان يجب أن تكافأ على جهودها ودعمها لمنتخب الوطن. ومع ذلك فمسئولو تلك الأندية لا يطالبون بمزايا أو مكافآت، بل عدالة ومساواة فقط.
***
* كيف يفوز الأهلي أمام الهلال ومدربه يعيش ذلك التوتر العصبي على خط التماس، حيث نقل توتره إلى لاعبيه ففقدوا تركيزهم في المباراة ليخسروها بسهولة رغم إقامتها على أرضهم وبين جماهيرهم...؟! وكيف يفوز الأهلي ورئيسه يتابع الأخطاء التي تحتسب على مقربة من منطقة جزاء فريقه واضعاً يديه على وجهه مع إبقاء فتحة صغيرة بين أصابعه يسرق منها النظر لما يؤول إليه الخطأ..؟! إن فريق يدربه مدرب قلقل ومتوتر ورئيس غير واثق من قدرات فريقه لا يمكن أن يعوّل عليه لتحقيق أي آمال أو طموحات.
***
* يستحق الشباب التحية على ما قدَّم في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد من أداء وجهد فقد استطاع مجاراة فريق النصر والتفوق عليه أغلب فترات المباراة رغم صغر سن لاعبيه وقلة خبرتهم.
***
* إداري الفريق الأهلاوي عبد السلام السقناوي أدلى بعد مباراة فريقه أمام الهلال بتصريح عقلاني ينم عن وعي وفهم كروي كبير. فقد تحدث برؤية الإداري الحصيف الذي يعي ما يقول، حيث لم يبحث عن أعذار أو مشاجب يعلِّق عليها مسئولية خسارة فريقه كالتحكيم والحظ وأمور أخرى تهدف إلى استغفال الجماهير كما يفعل الإداريون المفلسون.