حين يلتقي النصر بالهلال فإن كل الاحتمالات واردة ويكون الإعداد النفسي (الإداري) أحد أهم مفاتيح الكسب وحين يلتقي العملاقان فإن الحديث عن المناورات والتخدير لا تعدو كونها عبارات للاستهلاك فكل لاعب وكل مسئول بل كل مشجع للفريقين يعي أهمية الفوز في مثل هذه اللقاءات.. واللقاء القادم بين الهلال والنصر سيكون مهماً لهما وكسبه هو هدف لكل منهما ونأمل أن يركز مسئولو الفريقين على إعداد فريقيهما وأن يتأكدوا أن الترشيحات المسبقة ما هي إلا اجتهادات غالباً ما تمنى بالفشل والإشادات المسبقة بالنجوم لن تكون ذا تأثير فالأهم من يحظى بالإشادة بعد اللقاء.. كل التوفيق للعملاقين الهلال السائر على درب البطولات والنصر العائد للمنصات.