تايبيه- الوكالات

أكد الرئيس التايواني الجديد ما ينغ جيوالذي انتخب السبت بحوالي ستين بالمئة من الأصوات، الأحد مجددت أنه سيسعى لإقامة أفضل العلاقات مع الصين لكنه لن يزور بكين (في مستقبل قريب).

وقال الرئيس المنتخب في مؤتمر صحافي في تايبيه: لا أنوي زيارة الصين في مستقبل قريب.. وأضاف: نرغب في العمل على مسائل أساسية. وإذا كان في وسعنا القيام بذلك، فسنبحث عندئذ في أمكانية القيام بزيارة على مستوى عال.

ورداً على سؤال عن السيادة على الجزيرة التي تشكل مسألة شائكة، دعا ما إلى توقيع (اتفاق عدم انكار) بين الصين وتايوان، موضحاً أنه يموجب هذا الاتفاق لن ننكر وجودهم لكننا لا نستطيع الاعتراف بسيادتهم على تايوان.

وأكد ما ينغ جيو أنه دعم في 1992 توافقاً بين الصين وتايوان يقضي باعتراف الجانبين بصيغة (صين واحدة) وحرية تفسيرها لكل منهما كما يريد. وتابع أن السياسة القديمة التي ينكر فيها كل طرف حق الآخر في الوجود أصبحت من جزءاً الماضي لكن الاعتراف المتبدل بينهما (غير وارد) أيضاً.

وتعتبر الصين عودة الجزيرة إلى سيادتها (قضية كبرى) وتهدد بالتدخل عسكرياً إذا أعلنت تايوان رسمياً استقلالها القائم فعلياً منذ 1949م.

وقد شنت بكين أمس هجوماً عنيفاً على الزعيم الروحي لبوذيي التيبت الدالاي لاما، مؤكدة أن عصابته ستهزم حتماً. وحذر تعليق نشر في صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم جيش التحرير الصيني وصحف رسمية أخرى من أن عصابة الدالاي لاما ستهزم حتماً بسبب خطتها لاستقلال التيبت.

وقال التعليق: لا يهم إذا كان الدالاي لاما واتباعه يتخفون بادعاءات حول السلام، واللاعنف، فنشاطاتهم التخريبية الانفصالية ستبوء بالفشل.وعدد المقال سلسلة من الحوادث العنيفة في السنوات الخميس الأخيرة لاقناع قرائها بأن مبدأ (اللاعنف) الذي يتحدث عنه الدالاي لاما (كذبة من بدايته إلى نهايته).