بلغت الإثارة مداها في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة؛ حيث يلتقي الهلال بالنصر في نهائي المسابقة الذي يقام الأربعاء الثاني من إبريل المقبل الموافق 25 ربيع الأول في الرياض.
جاء ذلك بعد نجاح الهلال في تجاوز مضيفه الأهلي بهدف دون رد سجله لاعبه حسن خيرات في الشوط الثاني من المقابلة.
فيما تأهل النصر إلى النهائي عقب فوزه على الشباب 7 - 6 بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لمثلهما.
جدة - حمود البقمي
على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة خطف مدافع الهلال الشاب حسن خيرات بطاقة التاهل لفريقه للوصول للمباراة النهائية على كأس الأمير فيصل بن فهد من أمام الأهلي بالهدف الذي سجله في الدقيقة (67) من كرة نفذها نواف التمياط.
دخل الفريقان هذا الشوط الأول والهلال يمثله التشكيل التالي الذي تكون من بدر الدعيع في حراسة المرمى وفي الدفاع الرباعي سعد الذياب وتفاريس وحسن خيرات وعبدالعزيز المفرج وفي خط الوسط عبدالعزيزالخثران وسلطان البرقان وعبدالعزيز الدوسري وأحمد الفريدي ونواف التمياط وفي خط الهجوم بدر الخراشي فيما مثل الأهلي عبدالله المعيوف في حراسة المرمى وفي خط الدفاع حسين عبدالغني وجفين البيشي ومحمد عيد وإبراهيم هزازي وفي خط الوسط صاحب العبدالله وتركي الثقفي ومعتز الموسى وحمود عباس وفي خط الهجوم البرازيلي بيانو وحسين العبسي. وكانت ضربة البداية لصالح فريق الأهلي الذي حاول استغلال عاملي الأرض والجمهور بأداء هجومي على الأطراف يستطيع من خلاله إبقاء دفاع ووسط الهلال بعيداً عن حط هجومه وذلك من خلال تقدم الظهيرين حسين عبد الغني وإبراهيم هزازي وانطلاقات تركي الثقفي خلف المهاجمين فيما اعتمد الهلال على التراجع لجس نبض الفريق الأهلاوي ونقل الكرات البينية القصيرة من عمق الملعب والتي تحصل منها نواف التمياط في الدقيقة (6) على كرة عرضية وهو على رأس منطقة الجزاء لعبها خلفية أمسك بها المعيوف كأفضل الكرات الهجومية لكلا الفريقين ورد الأهلي بهجمة سريعة بكرة طالت على بيانو تصدى لها بدر الدعيع وأبعدها بقدمه لوسط الملعب وفي الدقيقة (16) تحصل الهلال على خطأ قريب من خط منطقة الجزاء لعبها التمياط قوية في الزاوية البعيدة للمعيوف الذي طار لها وأبعدها إلى ضربة زاوية نفذت بعيدة عن المرمى من سلطان البرقان أعقبها الخثران بتسديدة قوية مرت بجوار القائم رد عليها البرازيلي بيانو بتسديدة من خطأ أهلاوي مرت بجوار القائم الهلالي ويتواصل مسلسل التسديدات من الكرات الثابتة من كرة الذياب التي لعبها قوية أبعدها المعيوف إلى ضربة زاية منقذاً مرماه من هدف هلالي مؤكد وفي الدقيقة (26) ومن أول ضربة زاوية للأهلي في هذا الشوط لعبها عبدالغني وتسقط داخل منطقة الجزاء الهلالية أبعدها المدافع عبد العزيز المفرج الذي تعرض لإصابة وخرج لتلقي العلاج ويعود لمشاركة زملائه وفي الدقيقة (34) خطف الخراشي كرة برأسه داخل المرمى الأهلاوي هدفاً هلالياً ألغاه الحكم الجروان براية الحكم المساعد على أساس أن الخراشي في موقف تسلل ومن خطأ احتسب للهلال داخل منطقة الجزاء نفذه الذياب بشكل رائع أنقذها الدفاع الأهلاوي إلى ضربة زاوية وفي الدقيقة (41) تعرض الخراشي لإعاقة من الحارس الأهلاوي عبدالله المعيوف تعرض خلالها اللاعبان لإصابات طفيفة وطالب الهلاليون حكم اللقاء بضربة جزاء لإعاقة الخراشي رفضها الحكم بتقديره بأن الإعاقة لم تكن متعمدة لتعود بقية دقائق هذا الشوط إلى محاولات الفريقين للوصول إلى المرميين إلى أن أطلق الحكم عبد الرحمن الجروان نهاية هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
عاد فيه الفريقان الشوط الثاني لأرض الملعب بنفس التشكيل والأسلوب الذي أنهيا به أحداث الشوط الأول ووضحت رغبة الهلالين في الضغط على المرمى الأهلاوي من خلال الكرات البينية التي يقودها النجم نواف التمياط مع الفريدي وسعد الذياب مكمن الخطورة الهلالية ومن أول كرة خطرة لعبها التمياط خلف المدافعين للفريدي الذي كان مواجهاً للمرمى الأهلاوي لم يسيطر على الكرة قبل خروجها ضربة مرمى أهلاوية ومن أخطر الكرات الأهلاوية تحصل بيانو على كرة عرضية من عبدالغني لعبها بيانو برأسه قوية أبعدها الدعيع ببراعة إلى ضربة زاوية وفي وقت شهدت هذه الدقائق انتفاضة أهلاوية وسيطر وسطه على أجزاء كبيرة من الملعب ووصل هجومه كثيراً إلى مرمى الدعيع ولكن دون تركيز من هجومه بيانو والعبسي فيما اعتمد الهلال على انطلاقات الجهة اليسرى التي يقودها سعد الذياب وعبدالعزيز الدوسري مستغلين وقوف مدافعي الأهلاويين على خط واحد لنصب مصيدة التسلل للمهاجم السريع بدر الخراشي الذي وقع كثيراً في هذة المصيدة وفي الدقيقة (67) تحصل عبد العزيز الدوسري على خطأ قريب من منطقة الجزاء نفذة نواف التمياط كرة عرضية داخل منطقة الجزاء الأهلاوية يخطفها المدافع حسن خيرات كرة على الطائر داخل الشباك كهدف هلالي أول في المبارة والذي أشعل فتيل الأداء بين الفريقين وأجبر المدربان على كشف الأوراق ومحاولة دعم الجبهتين الهجوميتين حيث بادر كوزمين إلى دعم فريقه بالمهاجم النشط سلمان المؤشر بديلاً لنواف التمياط الذي وضح عليه الإجهاد بعد الأداء الكبير في الشوط الأول والدقائق التي قاد فيها فريقه في هذا الشوط فيما قام في الطرف الآخر المدرب الصربي نوبوشا إلى دعم هجوم فريقه بالمهاجم عبدالإله هوساوي بديلاً للمهاجم الشاب حسين العبسي الذي غاب تحت مظلة تفاريس وحسن خيرات. بعد الهدف الهلالي زادت الثقة لدى لاعبيه بتبادل الكرات القصيرة فيما وضح الارتباك والاستعجال على أداء لاعبي الأهلي في محاولة للحاق بالنتيجة مع مرور دقائق هذا الشوط ومن كرة مرتدة قادها عبد العزيز الدوسري للهلال توغل بها داخل منطقة الجزاء وقبل أن يسدد أبعدها محمد عيد إلى ضربة زاوية ووسط هذه الأحداث دفع كوزمين بورقة جديدة في خط وسط فريقه بالزج بلاعب الوسط الشاب صالح الدوسري بديلاً للاعب أحمد الفريدي بغية تنشيط هذا الخط في ظل اندفاع الأهلاويين لوسط الميدان وقابله نوبوشا بتبديل هجومي بالزج بالمهاجم الشاب ناصر السلمي بديلاً للبرازيلي بيانو وفي الدقيقة (85) نفذ عبدالغني كرة من خطأ أبعدها الدعيع من الزاوية العلوية لمرماه ببراعة وسقطت داخل منطقة الجزاء سددها السلمي في حسم أحد لاعبي الهلال طالب على أثرها لاعبو الأهلي حكم المبارة بضربة جزاء ومع اشتداد أعصاب اللاعبين ارتكب مدافع الأهلي جفين البيشي خطأ بإعاقة بدر الخراشي بضربة من الخلف وهو متجه للمرمى لم يتوان الحكم عبدالرحمن الجروان من منحه البطاقه الحمراء ومغادرة الملعب وفريقه يبحث عن التعادل وفي دقائق الوقت الإضافي الذي قدره حكم اللقاء أجرى كوزمين تبديلاً تكتيكياً بإخراج مهاجمه بدر الخراشي والزج بسلطان السعود بديلاً له. وفي الدقيقة (92) في وقت كان الجميع ينتظرون صافرة نهاية اللقاء ارتكب بدر الدعيع خطأ داخل منطقة الجزاء كاد أن يكلف فريقه كثيراً إلا أن تسديدة عبد الغني العشوائية خرجت بجوار القائم والتي أطلق بعدها حكم اللقاء عبدالرحمن الجروان صافرته معلناً فوز الهلال بهدف وحيد نقله للمباراة النهائية على كأس الأمير فيصل بن فهد.
النصر و الشباب
كتب - عيسى الحكمي
في الرياض نقلت ركلات الترجيح فريق النصر إلى النهائي بعد تغلبه على نظيره الشباب بنتيجة 7-6 في مباراة مثيرة بأحداثها من قبل الانطلاق وخلال مشوارها الذي امتد120 دقيقة على البساط الأخضر.
من الدقيقة الرابعة اشتعلت المباراة بسيرك تهديفي افتتحه ريان بلال للنصر (4) وقلبه للشباب على عطيف (12) وصالح صديق (20)، ومثلما انتظرت جماهير النصر من هدافها محمد الشهراني وضع بصمته على النتيجة فعل وأعاد فريقه للمباراة قبل 8 دقائق من النهاية حين حضر بهدف التعادل.
قاد المباراة الحكم مطرف القحطاني الذي أنذر بالأصفر كلا من هادي يحيى وصالح صديق وحسين شيعان من الشباب والبرناوي ومشعل المطيري من النصر ويحسب عليه عدم احتساب ضربة جزاء صريحة للنصر (74) من أصل ركرات مثيرة للجدل وجميعها لصالح النصر الذي كتب في النهاية تأهله المستحق وأسعد جماهيره في حين غادر الشباب للمرة الثانية هذا الموسم من نصف النهائي وعلى يد أحد أقطاب العاصمة.
البداية المثيرة تحولت لصالح الشباب عندما أدرك علي عطيف التعادل بتسديدة هائلة من مسافة بعيدة يسأل عنها حارس النصر الوباري في الدقيقة 12، وقلب القائد الشبابي صالح صديق الطاولة في وجه النصر عندما سجل بضربة رأسية خرافية الهدف الثاني في الدقيقة20 من أحداث الشوط الأول.
على أرض الميدان تفوق الانضباط الشبابي على الاندفاع النصراوي وساهم أحمد عطيف مع كماتشو في رسم لوحة التحكم بالكرة عن طريق التمريرات المتقنة والتماسك الدفاعي أمام كرات النصر التي غلب عليها التنفيذ الطولي رغم محاولات إلتون الفردية تطبيق المنظومة الجماعية لكن رفاقه خذلوه فكان التباعد وسط الملعب عنوانا لأداء النصر والترابط هوية لأداء الشباب.
الدقائق الساخنة في الفترة الأولى كان أبرزها تسديدة يسارية لمحمد الشهراني مرت على يسار الحارس حسين شيعان (17)، وأطلق كماتشو ثابتة شبابية على رأس أحمد كعبي اعتلت العارضة (24)، وشهدت الدقيقة 27 مطالبة نصراوية بضربة جزاء إثر ملامسة الكرة ليد صالح صديق لكن مطرف القحطاني لم يلتفت لاحتجاج أصحاب القمصان الصفراء كما لم يمنحهم ضربة ركنية!!
وكادت الدقيقة 44 تشهد عودة النصر الذي تحسن في الربع الأخير من الشوط لكن مهاجمي الأصفر فرطوا في ثابتة أطلقها إلتون وتجاوزت الحارس إلى ضربة ركنية بعد ملامسة المتابع يوسف الموينع، واحتسب الحكم 4 دقائق بدلا من الوقت الضائع نتيجة توقف المباراة بعد هدف النصر وكادت تحمل دقيقتها الأخيرة إصابة ثالثة للشباب لكن المدافع هادي يحيى لم يحسن الاستفادة من كرة أرسلها كماتشو.
شوط أصفر
بعد الاستراحة شن النصر هجوما كاسحا في أغلب الدقائق بحثا عن التعادل الذي كان يقترب ويبتعد ومع البحث عنه زاد الضغط النفسي على اللاعبين والمدرج مما انعكس على أكثر من فرصة سهلة.
البداية الساخنة في هذا الشوط هيأها تراجع الشباب للحفاظ على التقدم الذي تقدم به في الحصة الأولى مما مهد لإلتون ورفاقه زيادة تقدمهم فكانت الدقيقة 52 مناسبة لحبس الأنفاس عندما أطلق البرناوي يساريه تجاوزت الحارس الشبابي لكنها لم تتجاوز الأقدام الدفاعية في فريقه فضاعت أولى اللقطات الساخنة. وبنتيجة الضغط حصل الأصفر ولاعبه إلتون على عدة مخالفات كان أبرزها رأسية للشهراني في الدقيقة 63، وبذل ريان بلال جهداً خرافياً في الدقيقة 64 لكن كرته لم تخطئ الحارس الذي تألق بعدها بدقيقة أمام كرة مماثلة من محسن القرني.
التدخلات الفنية بدأها مدرب النصر بدخول خيري الدوسري بدلاً من الموسى لكنه خسر التغيير بعد ربع ساعة حين أصيب خيري ودخل الحسينان المهاجم.
في الدقيقة 67 طلب الحكم مطرف القحطاني مواصلة اللعب بعد سقوط إلتون داخل منطقة الجزاء إثر احتكاكه بالمدافع الشبابي صالح القحطاني، وبعدها بسبع دقائق (غض) مطرف الطرف عن جزائية صريحة للنصر بعد ملامسة ثابتة إلتون يد مواطنه كماتشو واحتسب ضربة ركنية وسط اعتراضات نصراوية.
الفريق الشبابي الذي رابط في مناطقه الخلفية كاد بقيادة نجمه أحمد عطيف يطلق رصاصة الرحمة على نتيجة المباراة عندما قاد الأخير مرتدة وصلت لناجي مجرشي الذي افتقد التركيز فضاع هدف ثالث في الدقيقة 76.
زاد النصر حضوره الهجومي مع الدقائق العشر الأخيرة واستطاع ريان المرور مرة أخرى من الظهير نايف موسى لكن زميله الأصفر إبراهيم شراحيلي أكمل حضوره المتواضع بإهدار فرصة تعادل أوقفت الملعب عن بكرة أبيه في الدقيقة80، وخانت الخبرة ريان بلال بعدها بدقيقة فلم يحسن استغلال اختراقه دفاعات الشباب عندما فضل التمرير العرضي.
الشهراني يحضر التعادل
بعد معاندة الكرة للنصراويين كثيرا وبعد حالة رهيبة من الانتظار أضاء محمد الشهراني قناديل الفرح النصراوية بإحراز هدف التعادل في الدقيقة 82 إثر التقاطه كرة داخل المنطقة انطلقت من الشراحيلي وأرسلها الأول بيساره على يسار حسين شيعان الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي تستقر في أقصى زاويته اليسرى. مع حضور التعادل الأصفر انفتحت المباراة وزاد النصر محاولاته لكسب الفوز برأسيه للشهراني مرت بجوار القائم (88)، وكتم النجم علي عطيف الأنفاس في الدقيقة 93 عندما تلقى كرة من كماتشو مهيأة لحسم المباراة لكن عطيف خانته اللمسة الأخيرة لتمدد المباراة إلى وقت إضافي.
العارضة تحمي الشباب
مع انطلاق الشوط الإضافي الأول أدخل مدرب الشباب هيكتور مهاجمه عبدالعزيز محمد بدلا من أحمد كعبي الذي أبلى كثيرا وسط الميدان مع كماتشو وعطيف، في هذا الشوط أضافت اللياقة حضورا أفضل للشباب الذي هدد مرمى الوباري بكرتين الأولى من علي عطيف في الدقيقة 99 والثانية لم يستغلها البديل عبدالعزيز محمد وفي الحالتين كان كماتشو المهندس للخطورة الشبابية واللاعب الأبرز في هذا الشوط.
النصر قل عطاؤه في هذا الشوط وفضل مدربه التهدئة فلم يحضر بلقطات لافتة سوى بتسديدة لريان بلال الذي لا يهدأ في خط الهجوم.
في الفترة الإضافية الثانية حضر النصر بخطورة أولى لم تكتمل فيها عرضية الحسينان عندما منعها صالح صديق القائد الشبابي. ومن عرضية البرازيلي إلتون سدد الحسينان رأسية نصراوية لا تشكل خطورة على المرمى الشبابي (108).
وتهيأت للشباب فرصة سانحة لخطف هدف الترجيح عندما ارتكب الوباري والبحري خطأ (تفاهميا) حصل من خلاله الشباب على مخالفة داخل منطقة الجزاء أطلقها عطيف بعيدة (113)، وجدد ريان اختراقاته قبل أن يتدخل الدفاع الشبابي بعد دقيقة وينقذ الموقف، وحصل كماتشو على الكرة المفضلة له من مخالفة على مشارف منطقة الجزاء طار لها الوباري وحولها إلى ضربة ركنية (116). وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الإضافي الأخير غير مدربا (التانغو) أساد وهيكتور البديلين محمد الحسينان وعبدالعزيز محمد بماجد هزازي وحسين معاذ. ولأن المباراة بدأت مثيرة جاءت نهايتها الميدانية مثيرة حين أطلق البديل النصراوي ماجد هزازي قذيفة هائلة لم توقف زحفها إلى عارضة الشباب التي أنابت الحارس شيعان في إنقاذ الليث ونقل المباراة إلى نقطة الجزاء حيث احتكم الفريقان لركلات الترجيح.
بالترجيح.. النصر للنصر
من نقطة الجزاء انتقل النصر إلى المباراة النهائية عندما سجل حقه القانوني في ركلات الترجيح بواسطة محمد الشهراني وعبده برناوي وإلتون وإبراهيم شراحيلي وأحمد البحري، في حين أخفق الشباب في استثمار ركلته الأخيرة عبر قائده صالح صديق في آخر مشهد مثير من المباراة التي سجل ركلات الشباب الأربع فيها الأخوان علي وعبده عطيف وحسين معاذ وكماتشو وفي النهاية احتفل النصراويون بليلة العودة على يد رئيسهم الذهبي.