ليس بمستغرب على الأمير فيصل بن سلطان حبه للعمل الخيري والإنساني فهذا الشبل من ذاك الأسد والده (ولي العهد) سلطان الخير والعطاء الذي منح مؤخراً جائزة العمل الإنساني، وكان رجل العالم لتلك الجائزة التي يستحقها عن جدارة لأعماله الخيرية التي لا تحصى، ولا أبالغ وعلى ثقة تامة ويتفق معي الجميع على أن ولي العهد- حفظه الله- وأبناءه دائماً يسعون إلى الخير وفعله داخل المملكة وخارجها لهم من الإنجازات الإنسانية والخيرية الشيء الكثير.

فالأمير خالد له العطاء والخير الكثير، وكذلك الأمير فهد والأمير فيصل الرجل الإنساني وباقي أنجال ولي العهد كلهم خير وعطاء وبذل في النواحي الإنسانية.

إن الدافع الذي جعلني أسطر تلك الكلمات البسيطة هي المواقف الإنسانية للأمير فيصل بن سلطان الذي لم يتأخر لحظة في أي عمل إنساني وخيري، ودليل ذلك سجله المشرف مع لاعبي الأمس الذين تعرضوا لمواقف حياتية واجتماعية ولا يمكن أن ننسى تلك المواقف أبداً ووقوفه معهم ورعايته لهم، كما لا أنسى موقفه الإنساني مع كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال سابقاً سلطان بن مناحي حين تعرض لعارض صحي قبل فترة، وأمر سموه دخوله مدينة الأمير سلطان الإنسانية ليتلقى العلاج، وكذلك لاعب الهلال شمروخ - رحمه الله - الذي نال العناية نفسها، والآن يتفضل سموه الموافقة بعد نداء من جريدة الجزيرة التي لها دور فعال ومؤثر وشمولي مع كافة الأمور التي تهم المجتمع السعودي. هذه الجريدة التي تزداد يوماً بعد يوم توهجاً ولمعانا لفتة إنسانية أخرى وهي الموافقة على نقل لاعب الهلال السابق سالم إسماعيل إلى مدينة الأمير سلطان الإنسانية للعلاج من العارض الصحي الذي تعرض له مؤخراً وتتواصل أعمال الخير من رجل الخير أمير الإنسانية الأمير فيصل بإدخال لاعب المنتخب السعودي ونادي الوحدة بمكة السابق لطفي لبان إلى مدينة الأمير سلطان الإنسانية لتلقي العلاج اللازم لحالته.

وأخيراً لا يسعني كرياضي سابق ومازلت إلا أن أتقدم بكل الحب والعرفان لأمير الإنسانية والخير والعطاء الرجل الشهم الذي لا يتأخر أبدا عن الإسراع والتجاوب دائماً مع أعمال الخير.

أشكر وأحمد الله أن في بلدنا رجالا أوفياء وأهل خير وعطاء أمثال سموه الكريم ورغم أنني لا أعرف الأمير فيصل شخصياً وإن كان هذا يشرفني ويسعدني إلا أنني رأيت أن من حقه علينا الإشادة بما يقدمه رغم أن شهادتي فيه مجروحة مهما قلت وذكرت عن محاسن ومزايا سموه وفق الله أمير الإنسانية والخير والعطاء. وأدعو الله أن يسدد على طريق الخير خطاه آمين.