مهما يصف الإنسان إحساسه بالانتماء لوطن عظيم وكبير بحجم المملكة العربية السعودية.. ولقادتها النبلاء الذين يتوالون وتوالوا على خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهم للشريعة الإسلامية في كل أرجاء المعمورة وحفظهم لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل مكان من أرجاء المعمورة، وكذلك لشعب اتخذ من روح وتاريخ الإسلام ونهج قادة البلاد قدوة حسنة في حياته.. وهذا الشعب الذي يتمتع بضياء الإسلام ويتمسك بالخصال العربية الأصيلة والوفاء لأهل الوفاء وعلى هذا الأساس المتين تستقبل محافظة ثادق ورجالاتها وأهلها الأوفياء زعيمها الكبير وراعي بنائها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض حفظه الله بكل شوق وإخلاص ومحبة.. ووفاء حيث إن محافظة ثادق وأهلها اشتاقوا لطلعة سموه الكريم منذ مغادرته للمحافظة في زيارته السابقة والتي تمت منذ عشرات السنين أي في عام 1392هـ والتي أسفرت عن نتائج ومشاريع حيوية كبيرة حولت ثادق وقراها من قرى صغيرة إلى مدن واسعة متكملة الخدمات.. فمرحباً بسلمان أمير الخير.

أمير الإنسانية والمحبة والإخاء.. فسموه رجل نذر نفسه من أجل فعل الخير.. فلسموه الكريم من أهالي المحافظة الترحاب وأطيب التحايا مقرونة بالشكر العاطر على تكرم سموه بهذه الزيارة التي يعلق عليها المواطنون أكبر الآمال بعد الله في أن تكون فاتحة خير للنهوض بمرافق الصحة والتعليم العالي.. والخدمات البلدية التي نحتاج إلى المزيد منها في المحافظة وقراها ومراكزها.. فمرحباً وألف تحية بسلمان.. عاش سلمان.. وعاشت بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية مرفوعة الرأس بين الأمم والشعوب في ظل قيادتها الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين وعضده الأيمن.