«الجزيرة» - زيد السبيعي
أنقذ مستوصف حكومي طفلة سعودية لا يتجاوز عمرها الأربع سنوات من بتر ساقها بعد أن تسبب طبيب مقيم يعمل بالقطاع الصحي الخاص في محافظة رنية بعد أن وضع الجبيرة على ساق الطفلة والذي لا يوجد بالساق أي كسر، بل إلتهاب وبعد حوالي ثلاثة أيام من الجبيرة اكتشف والد الطفلة دسمان السبيعي بأن وضع طفلته في خطر، فذهب بها إلى مستشفى الملك خالد للحرس الوطني بمحافظة جدة، وبعد الكشف على ساق الطفلة بالأشعة المقطعية وجد الطبيب المعالج بأن الساق قد تمزقت في طبقات اللحم الثلاث وكادت الطفلة تفقد قدمها بسبب جبارة المقيم، وقد أفاد والدها بأن الطبيب المعالج لريناد قال وبتوفيق من الله تعالى نجحنا في اللحاق على ساق ريناد في آخر لحظة، ولو تأخرتم لمدة زمنية قصيرة لفقدت الطفلة رجلها، حيث تم اجراء عمليتين جراحيتين لها؛ الأولى عبارة عن شيل اللحم الميت في الساق والعملية الثانية تجميل الرجل من أثر الجبارة، ومكثت الطفلة في المستشفى مدة شهر تحت العناية الكاملة من مستشفى الملك خالد الذي يعتبر من أفضل المستشفيات في العالم، وفي الحقيقة إن الشئون الصحية بمحافظة الطائف اهتمت كثيراً بالموضوع، وهي لا زالت تحقق في الموضوع مع مستوصف القضية..
والذي أتمناه منهم أن يتم إغلاق المستوصف الذي يوجد به ملاحظات كثيرة وأخذ حق الطفلة المسكينة التي كادت أن تفقد رجلها بسبب تهاون الطبيب المقيم، وتعويضها وكلي أمل بوزير الصحة الدكتور حمد المانع في إنصاف ريناد من الدخيلين على الصحة السعودية والذين لا ينظرون إلا لمصلحتهم المادية بغض النظر عن صحة المريض.