«الجزيرة» - سلطان الجعيثن
نفى وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالمحسن العكّاس وجود جمعية تحمل مسمى (أنصار المرأة) ولم يتم منح ترخيص أو أي أمر يتعلق بهذا الخصوص، وقال موجها خطابه لوسائل الإعلام إنها تعتبر أداة من أدوات المجتمع الحي وعليها مسؤوليات متعددة ومتشعبة من خلال جانبين: أولها نشر الوعي بما تقوم به مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع والأفراد والإعلام عنها، والجانب الآخر هو المتابعة ولفت النظر لحالات القصور في الأداء والخدمة في العمل، مضيفا إنه لابد للإعلام من تبني مسؤولية ذات قدرة جدية على التوازن والمهنية والاحترافية في نقل المعلومة والتحقق منها ونشرها بالشكل اللائق مع الأخذ بآراء جميع الأطراف ذات العلاقة.
وأشار العكّاس إلى أن هنالك تعاونا مستمرا مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من إمارات المناطق لمتابعة الأحياء الفقيرة ومعرفة حجم وأعداد الأسر المحتاجة والمتضررة، مؤكدا على الإسهام في دعم الوزارة لهذه الفئة الغالية من خلال الضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية والتعاون المستمر مع أي جهة تسهم في تحقيق أهدافنا المنشودة.
جاء ذلك عقب توقيع معاليه صباح أمس في مقر مكتبه بالوزارة اتفاقية ترسية أعمال العناية الشخصية والنظافة العامة والصيانة للمقيمين في مراكز التأهيل الشامل والإخاء الاجتماعي ودور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بمبلغ وقدره 653.570.587 ريالا موزعة على ست مجموعات.
واختتم معاليه مبيناً أن توقيع الاتفاقية للعناية الشخصية بنزلاء الدور الاجتماعية يأتي انطلاقا من حرص وزارة الشؤون الاجتماعية ورغبتها في تقديم كل ما يسهم في رعاية نزلاء الدور وتهيئتهم نفسياً واجتماعياً وتوفير أكبر قدر من العناية والاهتمام بهم.
حضر توقيع الاتفاقية وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية عوض بن بنيه الردادي ووكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية مطلق بن مطلق الحنتوش ومدير عام الرعاية والتوجيه الاجتماعي يحيى بن احمد الزهراني ومدير عام الإدارة العامة لرعاية المعوقين وتأهيلهم احمد بن إبراهيم اليحيى ومدير عام إدارة التشغيل والصيانة عبدالله بن سعيد الغامدي.