صيدا - أ .ف. ب
خيم الهدوء قبل ظهر أمس السبت على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا في جنوب لبنان، غداة اشتباكات وقعت ليلاً بين أنصار لحركة فتح وتنظيم جند الشام المتشدد، ما يكشف مجدداً هشاشة الوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية التي لا تنتشر فيها قوى الأمن اللبنانية.
وكانت حركة السير أمس شبه عادية في المخيم وعادت جميع العائلات التي كانت غادرته ليلاً بعد أن فضلت تمضية الليل في بعض المساجد القريبة في صيدا المجاورة، وذلك هرباً من الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ولم ينتشر عناصر الكفاح المسلح (الشرطة الفلسطينية) حتى نهار أمس في منطقة الاشتباكات بحسب ما تم الاتفاق عليه مساء الجمعة، فيما شوهد عناصر من حركة فتح ينتشرون بكثافة في كل أنحاء المخيم.وأكد مصدر فلسطيني أن أربعة جرحى سقطوا في هذه الاشتباكات بينهم عنصر من فتح ولم يبلغ عن سقوط قتلى، لكن أنباء سابقة تحدثت عن سقوط قتيلين.
وحدثت الاشتباكات التي وقعت في حي صفوري داخل المخيم، ما أدى إلى احتراق منزلين بشكل كامل وإصابة عشرات المنازل والمحال التجارية بأضرار متفاوتة.