ثامر بن فهد السعيد

السجادة الحمراء تستقبل إدراج شركة زين للسوق السعودي وذلك بعد أن انخفض المؤشر العام للسوق السعودي بواقع 66 نقطة بعد أن توقفت تحركات المؤشر عند مستوى 9.421 نقطة وهو انخفاض بما نسبته 0.71%. وكانت التداولات في السوق ليوم أمس تركزت على القادم الجديد للسوق وهي شركة زين السعودية التي استحوذت على قيم تداول تجاوزت 9.04 مليارات ريال من إجمالي قيم تداول في السوق كاملاً جاوزت 12.5 مليار ريال في حين أن شركة زين استحوذت على حجم تداول تجاوز 429 مليون سهم من إجمالي أسهم متداولة في السوق تجاوزت 521 مليون سهم. وبلغ عدد الصفقات المتداولة على الضيف الجديد (زين) 816.526 صفقة من أصل صفقات تم تنفيذها في السوق بلغت 931.205 صفقة. وتشير هذه الأرقام إلى أن شركة زين سيطرت على مجريات التداول في يوم الأمس وسيطرت أيضاً على اهتمام المتعاملين في السوق، فقد شهدنا انخفاض عدد كبير من الشركات في السوق مع انخفاض في أحجام وقيم التداول فيها دلالة على محاولة المتعامل في السوق أن يلحق في ركب المضاربة في الشركة الجديدة المدرجة فيه. وقد حققت شركة زين أعلى مستوياتها عند مستوى 23.75 ريالاً وكان أدنى مستوى سجلته الشركة في تداولات الأمس عند مستوى 19.25 ريالاً وبهذا تكون الشركة استطاعت تحقيق أرباح بما يعادل 107.5% مقارنة بسعر الطرح للشركة بالقيمة الاسمية 10 ريالات للسهم الواحد.

وبالنظر لتحركات القطاعات في السوق فقط كان قطاع الكهرباء هو القطاع الرابح الوحيد في تداولات الأمس بعد أن ارتفع بما يعادل 1.82% ومنيت جميع القطاعات الباقية بانخفاضات كان أكبرها في قطاع الزراعة الذي تراجع بما يعادل 3.07% تلاه قطاع التأمين الذي انخفض 2.8% وكان قطاع الصناعة أقل القطاعات الخاسرة بعد أن انخفض بما يعادل 0.21%

من جهة أخرى فقد استطاعت 20 شركة تحقيق مكاسب في تداولات الأمس وبطبيعة الحال كانت شركة زين على رأس الشركات الأكثر ارتفاعاً بعد أن ارتفعت بما يعادل 107.5% تلتها شركة الخزف السعودي التي حققت ارتفاعاً بما نسبته 6.35% فشركة جرير التي ارتفعت بما يعادل 1.32% وقد انخفضت أسهم 84 شركة، وكانت شركة شمس على رأس هذه القائمة بعد أن خسرت 7.87% وبعدها جاءت شركة ثمار التي تراجعت بما يعادل 7.86% تلتها شركة الباحة التي انخفضت بنسبة 7.69%.

وكانت شركة زين على رأس الشركات الأكثر نشاطاً بعد أن تجاوز حجم التداول فيها 429 مليون سهم تلتها شركة كيان بعد أن تم تداول 13.6 مليون سهم وتلتها شركة بترو رابغ بعد أن تم تداول 8.1 ملايين سهم.

ويبقى السؤال وبعد أن تم إدراج سهم زين للسوق: هل بات السوق قريباً من موجة الهبوط التي ابتدأها منذ أسبوعين تقريباً، أم أن لبقية العوامل الأخرى تأثيرها بالضغط على السوق (الإنماء والقطاعات الجديدة ومعادلة المؤشر العام)؟.