صنعاء - عبدالمنعم الجابري
أكد مصدر أمني ضلوع تنظيم القاعدة في الهجوم الذي استهدف مدرسة للفتيات الأسبوع الماضي بصنعاء. وأضاف المصدر لصحيفة (الثورة) على شبكة الإنترنت أن (أحد أعضاء القاعدة، وهو من أبرز المطلوبين لأجهزة الأمن ويدعى حمزة الضياني، نفّذ الهجوم بواسطة قذائف أُطلقت من على متن سيارة باتجاه المدرسة أثناء خروج الطالبات؛ ما أسفر عن إصابة نحو 13 من الطالبات وخمسة من أفراد الشرطة العسكرية). وأشار المصدر إلى أن (أجهزة الأمن ما زالت تتعقب الإرهابي الضياني الذي نفّذ العملية مع عدد آخر من الإرهابيين). وأشارت الصحيفة إلى أن العملية (الإرهابية) التي قوبلت باستنكار واسع من قِبل كافة الفعاليات الوطنية اعتُبرت تطوراً خطيراً في عمليات تنظيم القاعدة الرامية لضرب أمن واستقرار الوطن ومصالحه العليا. وكانت القذائف انفجرت في باحة مدرسة للفتيات مجاورة لمقر السفارة الأمريكية في منطقة سعوان شرق صنعاء. وقتل على الفور حارس يمني كان يقوم بدورية عند السور الخلفي للسفارة، كما أصيب ثلاثة من زملائه وفقاً لما صرح به مسؤول في مكان الحادث.
ولم تتهم السلطات اليمنية أي جماعة مسلحة بالمسؤولية عن الهجوم، لكن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وصف الهجوم بأنه عمل (إرهابي)، وعرض مكافآت لمن يدلي بمعلومات تقود إلى المتورطين في الهجوم.
من جانب آخر قالت وزارة الداخلية اليمنية إن حريقاً في محطة وقود أدى إلى اشتعال فندق مجاور في العاصمة اليمنية أمس السبت. ولم تقل الوزارة إن كانت هناك إصابات. وذكر سكان أنهم سمعوا انفجاراً مدوياً في الوقت ذاته، لكن بياناً من الوزارة قال إن السبب هو اختراق طائرة لحاجز الصوت. وقال سكان إنَّ الشرطة أغلقت المنطقة.