موسكو - سعيد طانيوس
أعلن وزير الخارجية الروسي, سيرغي لافروف، أن قرار الولايات المتحدة الخاص تزويد إقليم كوسوفو الذي أعلن استقلاله عن صربيا من جانب واحد بالسلاح، يتعارض مع القانون الدولي ويقوض الاستقرار في المنطقة. وكان الرلائيس الأميركي جورج بوش قد وقع قراراً يوفر للولايات المتحدة إمكانية تقديم تجهيزات عسكرية لكوسوفو. وبرر هذا القرار بضرورة تعزيز أمن الولايات المتحدة و(توطيد السلام في كافة أنحاء العالم).
وقال لافروف معلقاً على ذلك: (لا أعتقد أن هذه التجهيزات تستهدف إرغام الصرب والأقليات القومية الأخرى بالقوة على البقاء في إطار الكيان الذي أقيم بصورة غير قانونية. ولا أعتقد أن هذا يعزز الاستقرار في المنطقة، وعلى الأرجح العكس).
وذكر الوزير الروسي بأن قرار مجلس الأمن الدولي 1244 الذي لا يسمح بتأسيس جيش في الإقليم، وتجهيز السلاح، باستثناء القوات الدولية، يشكل الأساس القانوني الوحيد لتسوية الوضع في كوسوفو.
وفي نفس السياق ينوي مندوب روسيا الدائم لدى حلف الناتو دميتري روغوزين طرح قرار بوش للمناقشة في إطار مجلس (روسيا- الناتو). وقال روغوزين إن (هذا القرار يحتاج إلى مناقشة نزيهة).
ورأى أن قرار الولايات المتحدة (سيؤدي، بلا ريب، إلى تجاوز قوة (كفور) (قوة السلام الدولية في كوسوفو بقيادة الناتو) أطر تفويضها).