«الجزيرة» - عبدالرحمن السريع
بتوجيهات ومتابعة من سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإشراف ميداني من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني.. تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على مائتين وأربعة وسبعين وافداً يقيمون بطرق غير نظامية في البلاد.. معظمهم من جنسيات أفريقية.. في أحياء (عتيقة - منفوحة- اليمامة).
جاء ذلك بعد تنامي وتزايد البلاغات التي تلقتها أجهزة الأمن من مواطنين ومقيمين عن تعرضهم للسلب والنشل والسرقة بالقوة والإكراه من قبل مجهولين في الأحياء المذكورة.
توجيهات أمير منطقة الرياض صدرت لمدير الشرطة بضرورة القضاء على هذا النوع من الجرائم واجتثاثها وقطع دابرها والقبض على المتورطين فيها وإحالتهم إلى جهات الاختصاص وتطهير الأحياء من الجناة واللصوص.
وفور صدور التوجيهات الكريمة أعدت خطة ميدانية شاملة شاركت فيها معظم القطاعات والإدارات الأمنية وفرق البحث والتحري ومركز شرطة منفوحة.
وحددت ساعة الصفر لانطلاقها واستمرت الحملة لعدة أيام في ملاحقة ومتابعة الخارجين على النظام العام والمتورطين في الجرائم والجنايات وأسفرت -بتوفيق الله وفضله- عن القبض على ما مجموعه مائتين وأربعة وسبعين وافداً جميعهم يقيمون في البلاد بطريقة غير نظامية.
وجاءت إحصائيات عدد المقبوض عليهم لتكتشف أن عدد المقبوض عليهم من جنسيات أفريقية بلغ مائة وأربعة وستين وافداً، فيما شكلت باقي الجنسيات العدد المتبقي.
وفور القبض عليهم تم تكليف فريق من المحققين لتولي عملية التحقيق معهم وإحالة المتورطين منهم في ارتكاب جرائم جنائية للقضاء، أما المقيمون بطريقة غير نظامية والذين لم يثبت تورطهم في ارتكاب أي من الجرائم فتتم إحالتهم لإدارة متابعة ومراقبة الوافدين لتتولى عملية إبعادهم لبلادهم.
الأجهزة الأمنية المختصة لمست انحساراً ملحوظاً في عدد الجرائم الجنائية المسجلة لديها بعد عمليات القبض على هذه المجموعة.. حيث قلت نسبة البلاغات المقدمة لمراكز الشرطة.