«الجزيرة» - حازم الشرقاوي

كشفت مصادر أن هيئة سوق المال ستصدر ثلاثة قرارات خلال أيام لتحديد مواعيد طرح شركات الاتصالات الثلاث الفائزة برخص خدمات الاتصالات الثابتة في المملكة والتي أقرها مجلس الوزراء في جلسة 25 فبراير الماضي.

وقد استكملت الشركات الثلاث كافة المستندات المتعلقة بطرح كل شركة على حدة، ورفعها إلى هيئة السوق كما قامت الشركات بتعيين مستشارين ماليين ومتعهدي التغطية ومديري الاكتتاب لكل شركة.

هذا وتنتظر الشركات الثلاث صدور قرار من الهيئة حول عمليات الطرح، حيث أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز في تصريح سابق عن أمله أن تنتهي الهيئة من عملية تحديد موعد طرح (اتحاد عذيب للاتصالات) للاكتتاب العام قريبا.

وكان مجلس الوزراء قد وافق على الترخيص بتأسيس شركة الاتصالات الضوئية، والشركة السعودية للاتصالات المتكاملة، وشركة اتحاد (عذيب) للاتصالات لإنشاء وتشغيل شبكات اتصالات ثابتة عامة بجميع عناصرها في المملكة، وفقاً لأنظمتها الأساسية والأنظمة المعمول بها، وتطرح نسبة (25 في المائة) من أسهم رأس مال الشركات للاكتتاب العام. كما وافق المجلس على قرار آخر يقضي بالترخيص لكل من الشركات الثلاث سالفة الذكر لإنشاء وتشغيل شبكات اتصالات ثابتة عامة بجميع عناصرها وتقديم جميع خدماتها على المستويات المحلية والداخلية والدولية كل من خلال شبكتها الخاصة.

وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد عقدت عدة اجتماعات مع مسئولي الشركات الثلاث الحاصلة على تراخيص خدمات الاتصالات الثابتة في الأسبوع الأول من مارس 2008 لاستكمال المستندات والملفات المطلوبة من أجل موافقة هيئة سوق المال على طرح الشركات الثلاث للاكتتاب العام وتحديد موعد الطرح، وذلك للحصول على ترخيص وزارة التجارة والصناعة (السجل التجاري).

وكان مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد أقر يوم 15 أبريل 2007م العروض المؤهلة لثلاث شركات من أجل الحصول على تراخيص تقديم خدمات الاتصالات الثابتة العامة في المملكة استجابة لوثيقة طلب الحصول على التراخيص التي أصدرتها الهيئة في 14 أكتوبر 2006م.

وكانت قد تقدمت عشرة اتحادات للشركات يوم 10 مارس 2007 بطلباتها إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للحصول على رخص الهاتف الثابت في المملكة. وتضم شركة الاتصالات السعودية المشغل الوحيد حالياً نحو أربعة ملايين مشترك في شبكتها للخطوط الهاتفية الثابتة التي تعطيها معدل انتشار يبلغ حوالي 16 في المائة بين سكان المملكة في حين أن معدل انتشار الإنترنت يتخطى 3 في المائة.