الأمم المتحدة -وكالات
طالب مبعوث خاص للامم المتحدة الخميس المجتمع الدولي بالتغلب على تردده في المشاركة في الصومال وأن يساعد في وضع حد للانتهاكات هناك. وأبلغ أحمد ولد عبد الله مجلس الامن الدولي اثناء جلسة لمناقشة هل يرسل المجلس قوات للامم المتحدة لحفظ السلام إلى البلد الواقع في القرن الإفريقي؟. وقال (لا أطلب من الدول الخارجية أن تصبح نشيطة لأسباب أخلاقية أو إيثارية. من الواضح ان لديها مسؤولية مكلفة بها لأن تشارك في بلد تقع فيه انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية).وفي الشهر الماضي وافق مجلس الامن على تمديد دعم الامم المتحدة لبعثة الاتحاد الإفريقي إلى الصومال ستة أشهر أخرى. وتضم البعثة كتيبتين أوغنديتين يبلغ إجمالي عدد أفرادهما 1600 إلى جانب وحدة من 192 جنديا بورونديا. وحدد إدموند موليت نائب قائد عمليات حفظ السلام بالامم المتحدة أربع سيناريوهات أخرى لنشر قوات حفظ سلام دولية يتضمن أحدها نشر زهاء 27 ألف جندي من الامم المتحدة.
ورغم أن أعضاء مجلس الامن الدولي الخمسة عشر متفقون على أن الوضع خطير فإن كثيرين منهم مترددون في إرسال قوات للامم المتحدة لحفظ السلام إلى الصومال حيث يخوض مسلحون وزعماء الميليشيات وقوات الحكومة الصومالية المدعومة من الجيش الإثيوبي معارك كل يوم. ووصف جون سويرز سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة الصومال بأنه (دولة فاشلة) وقال إنه ينبغي تحقيق المزيد من التقدم السياسي قبل أن يدرس المجلس نشر قوات للامم المتحدة هناك.وقال (إلى أن يتحقق مزيد من التقدم على الصعيد السياسي فمن الصعب تصور وجود قوة حفظ سلام متكاملة). وذكر المندوب الفرنسي جان موريس ريبير أن المجلس يحتاج لأن يتأكد من أن الصوماليين يريدون قوات حفظ سلام دولية. وأضاف قائلا (في الوقت الحالي هناك جنود أفارقة. هذه بداية).