بغداد - وكالات

أعلن الجيش الأمريكي الخميس أنه أحبط اعتداءً واسع النطاق في الموصل كان يمكن أن يسفر عن مئات القتلى من خلال تدمير عدد كبير من المنازل في هذه المدينة الكائنة شمال العراق. وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي في الشمال الكابتن ستيفن بومر برس (لدى التدقيق في معلومة قدمها الجيش العراقي حول احتمال وجود منزل مفخخ في الموصل، اكتشف جنود أمريكيون أن مجموعة من المنازل كانت مفخخة). وأضاف الكابتن بومر أن قوات الأمن العراقية والجيش الأمريكي (أجلوا جميع المدنيين من هذه المنطقة وطوقوا الحي. وقد أخضعت المنطقة بكاملها للتفتيش والتنظيف).

وأوضح المتحدث (من حسن الحظ ان شبكة المتفجرات لم تكن قد ربطت بعد بالمنزل المفخخ) لدى تدخل الجنود الأمريكيين. وأكد (لولا هذه المعلومة والتنسيق الجيد بين القوات العراقية وقوات التحالف، كان يمكن أن تؤدي تلك الشبكة من المتفجرات إلى سقوط ضحايا يفوق عددهم عدد ضحايا الهجوم على قرى اليزيدية) (شمال) في آب-أغسطس الماضي الذي أسفر عن أكثر من400 قتيل. وتعتبر القيادة الأمريكية الموصل، عاصمة محافظة نينوي (370 كلم شمال بغداد)، مركز التصدي لتنظيم القاعدة.

وفي 23 كانون الثاني- يناير، أدى انفجار مبنى يستخدمه المتمردون مستودعا للذخائر إلى مقتل أكثر من 60 شخصا على إثر تدمير عشرات المنازل. وعزت السلطات المحلية الهجوم إلى القاعدة. كما قال الجيش الأمريكي في بيان إن قوات أمريكية قتلت سبعة مسلحين واعتقلت20 آخرين خلال عمليات في وسط العراق وشماله يومي الأربعاء والخميس.

من جهتها أعلنت الشرطة أنها عثرت على جثة مشوهة يوم الخميس في الموصل التي تبعد390 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد. وأضافت أن جثة شرطي عثر عليها وبها جراح من أعيرة نارية يوم الخميس بعد ساعات من خطفه في جنوب شرق الموصل. وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين شمال بغداد: إن هجوماً مسلحاً تعرض له موكب ضابط كبير في الشرطة العراقية أسفر عن مقتله واثنين من مرافقيه وإصابة مدنيين اثنين بجروح. وأوضح المصدر أن: موكب المقدم صبري لطيف أحد ضباط شرطة مدينة بلد تعرض لهجوم من كمين نصبه مسلحون مجهولون ليلة أمس غربي المدينة ما أسفر عن مقتله واثنين من مرافقيه، إضافة إلى إصابة اثنين من المدنيين بجروح). ولاذ المسلحون بالفرار وجار البحث عنهم. يشار إلى أن مدينة بلد تتبع محافظة صلاح الدين وتعد من مناطق السكن المختلط بين السنة والشيعة في العراق.