الرياض - باريس - هاتفياً - فهد الشويعر
عقب الممثل المصري محمد صبحي المتواجد حاليا في العاصمة الفرنسية باريس على ما صدر من قبل بعض المسؤولين في إدارة مهرجان المسرح السعودي المقام بالرياض حول رفضه للمشاركة في مهرجان المسرح.
وفتح قلبه ل «الجزيرة»وقال:
ما تردد حول طريقة رفضي للمشاركة في مهرجان المسرح السعودي من بعض المسؤولين في إدارة المهرجان وتصريحهم لبعض الصحف السعودية ليس له أساس من الصحة لأن ما حدث بالفعل هو أن أحد المنسقين للمهرجان وهو الأستاذ رجاء العتيبي اتصل بي مبدياً رغبة المهرجان بمشاركتي وتكريمي، وتقديم مكافئة مالية لي قدرها 3000 ريال إلا أنني ذكرت لرجاء العتيبي بأنني سعيد بهذه الدعوة بل أعتبرها مرحلة كبيرة في مسيرتي وأنا لا أنظر إلى المال ولو نظرت له لكان قدري أكبر بكثير مما تعرضونه علي، ولكن ما يؤسف هو أن لدي ارتباطاً آخر بنفس توقيت مهرجانكم بالعاصمة الفرنسية باريس إضافة إلى دعوة أخرى موجهة لي من مهرجان الشارقة ولكنني سأقوم جاهداً بالتنسيق بين جميع ارتباطاتي حرصاً مني على المشاركة في المهرجان المسرحي السعودي الذي طال انتظارنا له لمعرفتنا نحن كممثلين مصريين بأنه سيحدث نقلة نوعية في المسرح العربي وهذا يعود لحرص المسؤولين الصادق لتقدم المملكة في هذا المجال الذي يعتبر من أهم المجالات في التمثيل بكل عام، لأن المهرجانات في السعودية تحظى بدعم كبير ومساندة من الحكومة الذي قل ما تجده في دولة أخرى، حيث أجابني العتيبي بأنه سعيد بمشاعري تجاه المسرح السعودي وأنه في انتظار ردي بالموافقة أو الرفض حول مشاركتي بعد أن أقوم بالتنسيق بين ارتباطاتي التي ذكرتها له، وأجابني بأنه حريص على حضوري وقال لي بأنه سيقوم بإنهاء الإجراءات الروتينية منها تأشيرة دخولي إلى المملكة وحجوزات الطيران والفندق، وقاطعته وقلت له ولكن موافقتي بالمشاركة لم تتأكد بعد كي تقوم بمثل هذه الإجراءات وأجابني بأن مثل هذه الإجراءات من الصعب إنهاؤها بين ليلة وضحاها لأنها تستغرق وقتاً طويلاً لتنفيذها.
ويقول صبحي إن هذا الحديث كان قبل بداية المهرجان المسرحي بشهر كامل، ومع اقتراب موعد المهرجان لم أستطع التوفيق بين ارتباطاتي ما اضطرني إلى الاعتذار لمهرجان الشارقة الذين تقبلوا عذري بكل صدر رحب وكذلك إدارة مهرجان المسرح السعودي، والتزمت بارتباطي العاصمة الفرنسية باريس لأنه كان الأسبق بين الارتباطات.