هذه مرثية في الأخ زيد بن عبدالرحمن العامر - رحمه الله رحمة واسعة-. |
عيني تهل الدمع مما جرى لها |
ما صابها هالصبح فوق احتمالها |
صديت ما ودي يشوفون دمعتي |
لو كان هالدنيا سريع زوالها |
ابكي رفيق لي عسى الله يرحمه |
اللي عليه أصفق يميني شمالها |
لولا غلاه إن كان ما ارخصت دمعتي |
له رفقة ما والله ألقى بدالها |
عشرين عام وخمس مدة صداقته |
صافي على ميل الأمور وعدالها |
زيد الذي والله فلا مثل رفقته |
رحماك يا مرسي رواسي جبالها |
يالله أنا طالبك تجبر مصيبتي |
مصيبةٍ ما هو خفيف مشالها |
زود على ما بي تجدد مصايبي |
لو للمنية طب جبت الدواء لها |
أسألك إله العرش تحسن ضيافته |
ونفسه تثبتها إلى جاء سؤالها |
واجبر عزا عياله وباقي قرابته |
يا واحد نفسي عليك اتكالها |
وختامها مني صلاة على النبي |
أعداد ما هلت روايح خيالها |
عبدالله بن محمد بن حمود النافع - الزلفي |
|
|