عندما اننشر رأياً معيناً فلا يعني هذا أننا نتفق معه، فعندما يكون الرأي مكتملة فيه شروط النشر يُنشر، حتى وإن كنا نختلف معه، وعندما لا تكتمل شروط النشر في رأي آخر نتفق معه فإن اتفاقنا وحده لا يمكن أن يكون مسوغاً لنشره، وعلى هذا الأساس قامت (مدارات شعبية) لتكون صفحة للجميع بدون استثناء تنشر ما يصلها من شعر ونثر تكتمل فيه الشروط؛ لأنه اكتملت الشروط وليس لسبب آخر. وهناك من يرى أن ما يبعث به هو الأصلح للنشر، وعندما يرد عليه بغير ما يرى يثور غضبه ويزبد ويرعد، ولو أنه أخذ رأي شخص محايد ملم ولو إلماما بسيطا بقواعد الشعر لوجد أننا على حق في رفضنا لما بعث به، فنحن نوضح في (مع الأحبة) ما حال دون نشر أي مشاركة سواء جاءت على شكل رأي أو قصيدة.

وهناك نقطة تخص زاوية (المدار الأول) لابد من إيضاحها وهي أنني لا أكتب هذه الزاوية ضد أشخاص معينين سواء شعراء أو غير شعراء، فأنا أناقش مواقف لاعلاقة لها بأشخاص، فكل ما يهم الأدب الشعبي في رأي أن لي ولكم الحق في مناقشته كقيمة بعيداً عن أشخاص وأسماء من وراءها؛ فالهدف هو القضية وليس صاحبها.

فاصلة

شاعر المليون حتى في نسخته الثانية التي يشهد كل المتابعين بتدنٍ في مستوى اللجنة فيها، ووضوح تخبط الآراء منهم مما جعل البعض يشك في عدم انسجامهم وتوافقهم في القرار، والدليل أن هناك قرارات لا تأتي أمام الملأ، بل تؤجل إلى نهاية الحلقة أو إلى الحلقة التالية.

آخر الكلام

للشاعر بدر الحويفي:

وعلى المحبة نلتقي.