كتب - طارق العبودي
طمأن المدافع الهلالي الشاب عبد الله الزوري كل الهلاليين بأن إصابته التي كان يعاني منها قد زالت تماماً وأنه في طريقه للعودة مجدداً حيث بدأ في تطبيق برنامج لياقي مكثف تحت إشراف الوطني عبد اللطيف الحسيني ومتابعة الجهاز الطبي وسيخضع يوم الجمعة لأول الاختبارات الطبية التي على ضوئها سيتم تحديد موعد انضمامه للتدريبات الجماعية بالكرة.
وعن هذه الإصابة قال الزوري في حديث مقتضب ل(الجزيرة): إنها عبارة عن تمزق في العضلة الضامة (الصفاق) تعرضت لها في الدقائق الأخيرة لمباراة فريقنا الدورية أمام الأهلي في جدة التي انتهت بفوز الهلال بهدفي التايب وياسر وأثناء محاولتي اللحاق بإحدى الكرات.. والحقيقة شعرت بإحباط كبير بعد أن أبلغني الطبيب بنوعية الإصابة وأنها ستبعدني عن الملاعب مدة طويلة تتجاوز الشهر لأنني كنت أشعر أنني بدأت أثبت أقدامي مع كوكبة النجوم في الهلال وأن المدرب بدأ يعتمد عليَّ كثيراً.
وأضاف: حزنت كثيراً لعدم مشاركتي بسبب الإصابة في نهائي كأس سمو ولي العهد لأن حدثاً كبيراً كهذا يتمنى جميع اللاعبين أن يحظى بشرف المشاركة فيه وخصوصاً إذا كان لاعباً جديداً مثلي.
ويواصل حديثه بقوله: كنت أيضاً أتمنى أن أشارك مع زملائي الأولمبيين في مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد لأنني ما زلت أولمبياً لكن الإصابة وحدها لم تمكني من تحقيق هذه الأمنية.. وامتدح الزوري الجهاز الطبي للفريق الهلالي بقيادة الاستشاري علي يقدح ووصفه بأنه جهاز متمكن وعلى قدر كبير من الكفاءة وقال: كان له دور كبير بعد الله في سرعة تجهيزي أنا وزملائي المصابين واختصار وقت العلاج المحدد لنا مسبقاً.
كما امتدح الجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين أولاريو واصفاً هذا الجهاز بأنه مميز جداً وناجح بكل المقاييس بدليل الأرقام والنتائج والأسماء الجديدة التي قدمها.. وعن مدى رضاه عما قدمه في مركز الظهير الأيسر وهو غير مركزه الأصلي قال: الحمد لله أعتقد أنني أديت أداءً مُرضياً بشهادة المدرب وزملائي اللاعبين رغم أنني بالفعل لم أعتد اللعب في هذا المركز فأنا بدأت مهاجماً ثم نقلني البرازيلي فيلهو إلى مركز متوسط الدفاع قبل أن يأتي أولاريو أثناء معسكر تونس ويشركني في مركز الظهير الأيسر منذ ذلك الوقت وحتى المباراة الأخيرة أمام الأهلي التي خرجت فيها مصاباً.. ودلل على نجاحه في هذا المركز باختياره للمنتخب الوطني الأولمبي ومشاركته أساسياً في بطولة الخليج الأولى التي انتزع الأخضر بطولتها.
وعرج الزوري بحديثه إلى الفريق الهلالي حيث هنأ في البداية كل محبي النادي بالحصول على كأس سمو ولي العهد معتبراً هذا الإنجاز مستحقاً وأنه أقل إنصاف لفريق قدم كل شيء من نجوم كبار ومستويات فنية مميزة ونتائج كبيرة.
وختم حديثه القصير بتأكيده على أنه يرى العزيمة والإصرارفي وجوه زملائه سواء في الفريق الأول أو الأولمبي على تحقيق نتائج إيجابية تبقي الفريق الأزرق (زعيماً) وتزيد غلته من البطولات.
