إلى من أعتبرها قدوة لي في حياتي.. إلى من أحس بالحنان والدفء والأمان عندما أراها.. إلى من توجه الطالبات بكلمات النصح والتوجيه والإرشاد النابعة من قلب صادق.. وبأسلوب تربوي رائع.. إنها المرشدة في مدرستي..
مرشدتي العزيزة..
كلماتك الإرشادية لها صدى وموقع خاص في قلوب الطالبات فعندما نخطئ في التعامل ترشديننا إلى الطريق الصحيح بهدوء أعصاب ودماثة أخلاق.. إنك تستحقين كل الحب والتقدير والدعاء والمحبة الصادقة.. وهذا كله قليل بحقك.. إن الكلمات تعجز عن التعبير والقلم عن الكتابة لأنك بحق وحقيقة مرشدة رائعة متميزة..
فعندما أحببتك.. أحببتك لروعة أسلوبك ومعاملتك مع الطالبات فتعاملينهن وكأنهن صديقات غاليات..
مرشدتي الحبيبة:
أنا لا أقول لك هذا من باب المجاملة بل هي حقيقة أراها بك وصدقيني إنني أعتبرك القدوة لي.. فأنا أتمنى من المعلمات أن يعاملن الطالبات مثل ما أنت تعاملينهن أسلوباً.. ونصحاً.. وتوجيهاً.. وإرشاداً..
مرشدتي الغالية:
أحببت المدرسة فزاد حبي بوجودك.. فأرجو أن تتقبلي شكري وتقديري وكلماتي النابعة من قلب صادق الذي لم يعرف كلمة (مرشدة) ومعناها إلا بعدما عرفك أنتِ!!
إهداء..
كل الحب أهديك.. وكل الاحترام والتقدير أقدمه لك.. فصدقيني لن أستطيع مهما حاولت أن أعبر لك عما في قلبي.. ولكنني أقول جزاك الله خيراً وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك يوم القيامة.