الجزيرة - خالد المضحي
شددت جامعة الملك سعود على عدم تقديم الدروس الخصوصية للطلاب أو إجراء البحوث بالإنابة عن الطلاب أو استنساخها وأنها ستعمل بمنتهى الجدية مع ظواهر الإخلال بالعملية التعليمية بالإضافة إلى ظاهرة الدروس الخصوصية.
وأكد الدكتور زياد بن عثمان الحقيل وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بأن مثل هذه الممارسات تمثل هدما للعملية التعليمية ولمستقبل الطلاب الذين هم ركيزة العملية التعليمية موضحا في سياق حديثه أنه تم تشكيل فريق من المختصين وأهل الكفاءة من منسوبي الجامعة كخطوة لمعالجة هذه الظاهرة.
لافتا أن بعض مراكز خدمات الطلاب أخلت بالتزاماتها بأخلاقيات العمل وتجاوز دورها في إعداد البحوث للطلاب، وأن ذلك من الممارسات الخاطئة التي أدرجت ضمن خطوات فريق العمل لمعالجتها مع الجهات المعنية مشيرا إلى أن فريق العمل سيتواصل مع أطراف متعددة وسيلتقي مع الجهات الرسمية الرقابية ذات العلاقة لشرح الآثار السلبية لمثل هذه المخالفات والاعتماد على المراكز التي تقوم بإعداد بحوثهم لما في ذلك من استنزاف الأموال على حساب تطوير مهارات الطلاب، وأن الجامعة لن تتهاون في التعامل مع أي طرف في هذه الظاهرة، وسيكون ذلك بصرامة وجدية تامة.
وجدد في السياق ذاته أنه سيتم الإعلان عن بريد إلكتروني خاص لكشف الأطراف الممارسة وذات العلاقة بهذه الظاهرة حيث سيكون البريد متاحا للبلاغات وسيقوم فريق مختص بمراجعة ما يصل إليه والتحقق من ذلك.
