الدمام - حسين بالحارث
أوضحت إحصائيات مرورية ان 6000 نسمة تفقد حياتها سنوياً في السعودية بسبب حوادث السير كما يتعرض حوالي 35000 نسمة سنوياً لإصابات متفاوتة بسببها. وبينت إحدى الدراسات أن المعدل الحقيقي للوفيات الناتجة عن الحوادث بالمملكة هو قتيل واحد في كل ساعة، وأن معدل الإصابات هو أربعة أشخاص تقريباً كل ساعة، وأن الخسائر الاقتصادية من جراء الحوادث تصل إلى 21 مليار ريال سنوياً، وذلك يمثل فاقداً كبيراً من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بقدر 4.7 % وهو ضعف الفاقد في الدول الصناعية حيث يبلغ الفاقد في كل من أمريكا وانجلترا واستراليا 1.7 % من إجمالي الناتج المحلي لتلك الدول.. جاء ذلك في محاضرة نظمتها لجنة السلامة المرورية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس بعنوان (الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية: دراسة وتحليل) ألقاها الأستاذ المشارك بقسم الهندسة المدنية بالجامعة د. حسن بن مساعد الأحمدي ومدير مرور الظهران المقدم أحمد الشايع وذلك بمركز الأمير نايف بن عبد العزيز العالمي للثقافة والعلوم بالجامعة. وتناولت المحاضرة دراسة شاملة حول الحوادث المرورية بالمملكة وتحليل لواقعها بصفة عامة، وقدمت كذلك مقارنة بين برامج السلامة المرورية بالمملكة وبعض الدول الصناعية. واعتبرت المحاضرة الحوادث المرورية وآثارها السلبية من المشكلات الرئيسية التي يعاني منها المجتمع السعودي بالوقت الحاضر، ونظراً لأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والصحية أصبحت معالجتها من أولويات الجهات المعنية كما شغلت كثيراً من المهتمين والباحثين وأكدت أن الحوادث المرورية من الأسباب الرئيسة للوفيات والإصابات في المملكة، حيث يفقد ما يقارب من 6000 نسمة سنوياً جراء الحوادث المرورية، كما يتعرض حوالي 35000 نسمة سنوياً لإصابات متفاوتة بسببها كما أوضحت المحاضرة أن إحدى الدراسات تبين أن المعدل الحقيقي للوفيات الناتجة عن الحوادث بالمملكة هو قتيل واحد في كل ساعة، وأن معدل الإصابات هو أربعة أشخاص تقريباً كل ساعة، وأن الخسائر الاقتصادية من جراء الحوادث تصل إلى 21 مليار ريال سنوياً.