يقوم هذا القانون الجميل على قاعدة أنك أنت وحدك ولاغيرك القادر على تغيير حياتك إلى الأحسن..فأخذك بالأسباب وتوكلك على الله هو طريقك المضمون للوصول إلى ماتريد.. فإذا أردت السعادة والنجاح عليك أن تفهم قانون السببية فهماً عميقاً وتطبقه في حياتك اليومية.. وتأكد أن كل مايحدث في هذا الكون له سبب يؤدي إلى حدوثه..: (إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا... فأتبع سببا).. أي أن الله تعالى هيأ له الأسباب التي توصله إلى مقاصده من العلم والقدرة.. فلم يقعد عن الأخذ بها.. بل أخذ بالأسباب وحقق بفضل الله ماحقق. يقول برايان تريسي: أن قانون السبب والنتيجة يؤكدان على أن كل نتيجة في حياتك يقف خلفها سبب أو مجموعة أسباب سواء عرفتها أو جهلتها اتفقت معها أو اختلفت فلا شيء يقع بالمصادفة. لتكن متيقناً بأنك مهما كنت تملك من معرفة وقدرة عقليه وطاقة عالية وحماس.. لكنك لم تأخذ بالأسباب وتضع تلك المعرفة موضع التنفيذ فلن تصل إلى ماتريد.. بل على العكس قد تكون تلك المعرفة سبباً في تعاستك وفي هذا يقول جيم رووني: (المعرفة بلا عمل ستؤدي إلى الفشل والإحباط).. فإذا أردت السعادة والنجاح حقاً أو أردت التغيير في حياتك إلى الأفضل.. عليك أن توقن أنك وحدك المسؤول عن ذلك وأن دفة القيادة بيدك، لذا يجب عليك أن تأخذ بالأسباب التي توصلك إلى ماتريد.