تشير إحدى الدراسات الاجتماعية إلى الحياة الزوجية السعيدة تحقق للإنسان جملة من الفوائد ومنها الصحة الجيدة والمقاومة القوية للعدوى وانخفاض احتمالات الوفاة بسبب الأمراض المستعصية يقول في هذا الشأن أحد علماء النفس أن هناك فوائد أخرى، مثل التمتع بحياة أطول وخاصة إذا كانت الحياة الزوجية أكثر ترابطاً وعلاقات الزوجين جيدة، كما أن هناك فوائد صحية وعقلية وجسمانية للحياة الزوجية السعيدة، تتمثل في حالات اكتئاب وقلق واضطرابات عقلية وذهنية أقل. إلا أن كل ذلك يتحول إلى العكس تماما عندما تتأزم الحياة الزوجية، أو يموت أحد الطرفين بينما يتحطم قلب الآخر، فيما يمكن أن نطلق عليه الإصابة بمرض القلوب المحطمة.
ويصف عالم النفس الشهير (جوتمان) ذلك بأنه شيء مفجع، حيث يدخل الناس في دوامة الأحزان، وتتوقف العديد من الأجهزة عن أداء عملها، ويصبح الطرف الحزين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، حيث يتوقف جهازه المناعي عن العمل، وبالتالي يظهر الشخص وكأنه يعاني من مرض السل، ويموت في أقرب وقت بالإضافة إلى أنه يفقد الرغبة في الحياة.