واشنطن -د ب أ
ذكر كبير مسئولي الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في كلمة أمام مجلس الأمن الأربعاء أن التعاون بين الدول في محاربة الإرهاب قد ارتفع بصورة كبيرة منذ هجمات الحادي عشر من أيلول- سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. لكن مايك سميث رئيس المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة قال أمام المجلس إن هجمات كالتي استهدفت بعثة الأمم المتحدة في الجزائر في كانون أول- ديسمبر قدمت (رسالة تذكير واقعية) بأن الإرهاب ما زال يمثل تهديداً في العالم.
وكان الهجوم بقنبلة على مكتب الأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية قد أدى لمقتل 17 موظفاً في الأمم المتحدة.
وقد أنشئت المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب في عام 2004 لمراقبة جهود الدول في محاربة الإرهاب، وقال سميث إن عمل البعثة تحول من مجرد إفهام الدول بمدى جدية التهديد إلى التأكد من حصولها على الأدوات اللازمة لمحاربة الإرهاب.
وأضاف سميث يوجد حالياً مستوى غير مسبوق من التبادل الدولي للمعلومات ... عبر الحدود بهدف الحيلولة دون تنفيذ المخططات الإرهابية وتفعيل القدرة على ملاحقة المتورطين في الأعمال الإرهابية والقبض عليهم ومقاضاتهم.
ومن جانبه حذر ممثل بريطانيا في المجلس من أن كثيراً من الدول مازالت غير قادرة على تعطيل شبكات الإرهابيين وليست مستعدة لمحاربة تهديداتهم.
وقال جون ساويار للمجلس سنعلم أننا نجحنا عندما نرى تحسناً في استعداد الدول الأعضاء للتعامل مع الإرهاب.