العمر رحله والليالي تدانا |
والآدمي لو عاصر الوقت ما عاش |
ياما سمعنا علم شين ودهانا |
سهوم المنايا بين مسرى ومغباش |
العلم واضح والطريق يحدانا |
وما كل ما نبغاه يحصل ويناش |
دنيا تقلب ما عليها ضمانا |
والرابح اللي سيرته كنها الشاش |
قرمٍ يحوش المرجله ويتفانا |
وزودٍ على ذلك سنافي وشواش |
لو زادت حموله وسيع البطانا |
صليب راس ويحتمي موقفه كاش |
ماهوب خبلٍ لا نخيته جبانا |
اللي من ادنى صوت يطمر وينحاش |
ماله مع رجال المكارم مكانا |
وراس الظبي ما ذكر به فود وعراش |
وياللي لهيتوا شوفوا اللي غزانا |
راحت عوايدنا على مركب الطاش |
قمنا نتناحر والتناحر بلانا |
وصرنا على التحريف والكذب نعتاش |
هذا شذب ربعه ونومس عدانا |
وهذا على جاره يدور بمنقاش |
الجار له حق كبيراً علانا |
والعانيه واللي من البعد طراش |
والله عن ادروب المعاصي نهانا |
ونتعب على الاخيار ونجنب اللاش |
ويالله من شر الأمور تحمانا |
وتفكنا من كل حاسد وغشاش |
الوقت يطوينا ويطوى رشانا |
وعندي نصيحه للنشاما وببلاش |
بيتٍ حفظته من قديم الزمانا |
بيتٍ يكيف خاوي الراس والجاش |
للشيخ بن معدل مناحي حجانا |
اللي فعل يمناه يفني للادباش |
(شابت لحانا ما لحقنا هوانا |
وعزي لمن شابت لحاهم على ماش) |
سعد بن تويم السهلي |
|