لا أعرف من أين أبدأ كتابة هذا المقال، لأنّ الإحباط أخذ مني الكثير والأمل افتقد والأحزان تراكمت في داخلي.
وهذا كله بسبب من أحببته وعشقته منذ صغري وهو الكيان الأصفر (النصر) الذي لا يحمل من اسمه شيئاً.
سبق أن تكلمت وسبق أن كتبت وسبق أن طالبت، ولكن لا حياة لمن تنادي .. كيف تجد من يصغي إليك ومن يأخذ بوجهة نظرك، والأبواب مغلقة وقبلها الآذان، وإن كنت تخالف رأيي فأنت ضدي، هذه هي إدارة النصر.
أنا أول من طالب بتنسيق اللاعبين كبار السن في النصر، وطالبت بجلب مدافعين كبار يقودوا النصر، وكتبت ذلك في جريدة الجزيرة بتاريخ 5 جمادى الأولى من العام 1427هـ بعنوان (منتخب الكويت ونادي النصر).
وبعد الخسارة من الفيصلي بأربعة أهداف اتخذ القرار وتم تنسيق اللاعبين كبار السن.
وبدأت إدارة النصر بترديد الأسطوانة: سوف نبني فريقاً قوياً للمواسم القادمة.
إدارة النصر أصدرت هذا القرار وكانت هناك ردود أفعال منهم من أيّد ومنهم من عارض، ولكن استطاعت أن تتخذ القرار ولكي أكون أكثر وضوحاً استطاع نائب الرئيس الأمير الوليد بن بدر أخذ القرار.
سؤالي هنا وهذا الذي أريد أن أصل إليه في هذا المقال وهو: اتضح للجميع أنّ العلّة والإشكالية لم تكن في اللاعبين مع أني مع القرار، ولكن السؤال: إذا استطاعت إدارة النصر إصدار هذا القرار هل بعد خماسية نجران تستطيع أن تملك الشجاعة وتتقدم بالاستقالة الجماعية؟ لعله يكون هو الحل الذي يبحث عنه أنصار النصر.
بجاد بن زيد الرويس