حسمت وزارة التربية والتعليم الجدل الدائر منذ سنوات حول استخدام معظم معلميها إعداد الدروس إلكترونياً بدلاً من الكتابة اليدوية التي طالبت بها إلى وقت قريب وذلك من خلال ما يسمى ب(التصميم المدرسي) بما يتوافق مع التوجهات العالمية والأطر الحديثة في طرق التدريس للمقررات الدراسية. وتتمثل الطريقة الجديدة في قيام المعلم بإعداد سيناريو متكامل عن الدرس، يتضمن التعرف على مكونات البيئة التعليمية وخصائص الطلاب والتقنيات التعليمية المتوفرة والطريقة التدريسية المناسبة لكل درس وفق المحتوى التعليمي. ووفقاً للإشراف التربوي فإن كميات من التحاضير الإلكترونية لجميع المقررات الدراسية ستكون متاحة لجميع المعلمين نهاية شهر ربيع الثاني المقبل، وذلك من خلال موقع البوابة الإلكترونية للإدارة العامة للإشراف التربوي (خدمات المعلمين). وبذلك تكون التربية قد قطعت الطريق على تجار أقراص (السي دي) التي يعدها بعض المعلمين وتجد رواجاً خلال السنوات الفائتة.