«الجزيرة» - الرياض
اختتمت مساء أمس الأول الحملة التوعوية لأضرار التدخين التي أقيمت بجامعة الملك سعود وبمشاركة فعالة من الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين والقسم النسائي خلال الفترة من 16-18 مارس من الشهر الجاري.
وقد ركزت هذه الحملة على توعية الطالبات من أخطار التدخين المستعمل، والذي تستطيع من خلاله الطالبات أن تترجم الصفة الفعلية للطلبة وأن يكن سفيرات لهذا الكيان.
وقد أشرف على هذا المشروع الأستاذتين هديل أيوب ونهى أحمد تحت مظلة وإشراف الدكتور عبدالعزيز الخريف الذي كان له دور كبير في إنجاح البرنامج ودعمه المعنوي لهذه الفعاليات، وبمشاركة نخبة من طالبات القسم من مختلف المستويات الدراسية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة التي لامست من خلالها شريحة كبيرة من المجتمع قد أدت غرضها التوعوي وأثارت اهتمام الحضور باحصائيتها المهولة والمخيفة التي تؤدي سنوياً إلى وفيات كبيرة جراء هذه السموم.
وقد أعطيت حلول مبدئية ومقترحة لسد هذا الخلل الثقافي الخُلقي، ولامست فكرة (الإقلاع الفعلي) بالإجراءات العملية قبل التوعوية.
ومما يثير العجب أن نسبة الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي تشكل 30% من المجموع العام للمدخنين في المملكة العربية السعودية طبقاً لآخر الإحصاءات عن وزارة الصحة. وقد قدمت الأستاذة هديل أيوب شكرها للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (القسم النسائي) على ما قدمته خلال هذه الفعاليات منوهة بجهودهم، مقدمة شكرها وامتنانها للطالبات.