الطائف - فهد سالم الثبيتي
وقع سارق اللوحات الدعاية والإرشادية المُنتشرة على الطرقات في قبضة الأمن بعد أن كُشفت تحركاته وقيامه بالتخطيط لسرقتها والبدء في ذلك مُستغلاً انشغال الجهات الأمنية في تنفيذ التجربة الفرضية بالطائف.
وكان اللص المُشتبه به في سرقة اللوحات الإرشادية الحديدية قد خطط لسرقة بعضها والمُنتشرة بمُحاذاة طريق السيل عندما تجهز بأدواته ووقف عند لوحة حديدية كبيرة حيث تُشير المعلومات إلى أنه قام باقتلاعها من موقعها عن طريق سحبها بواسطة حبل مرتبط بها بسيارته وأثناء محاولته سحبها لموقع منزوي عن سالكي الطريق بعد أن اقتلعها للقيام بتجزئتها وتفكيكها حتى يتم حملها بالسيارة ومن ثم الانتقال بها رُبما لمستودع يجمع به مثل هذه المسروقات الثمينة والتي تُباع على الفور بأثمان عالية على أصحاب سكرابات الحديد إلى ذلك تمت مُلاحظته عن طريق إحدى دوريات الأمن الوقائي العائدة من مهمتها إبان تنفيذ التجربة الفرضية حيث تم التنبه بأن اللوحة ساقطة على الأرض والتي كان يراها دوماً في طريقه لحين أن شاهد السيارة وهي تقف بجانبها مُشتبهاً في سائقها بأنه يحاول سحبها على إثره وقف وتابعه ومن ثم أبلغ عمليات الأمن بالحالة وباشرت دورياتها وتثبتت بأن الشخص كان ينوي سرقتها ورُبما قد يتسع نشاطه لسرقة قطع حديدية أخرى إلى ذلك أكد الناطق الإعلامي باسم شرطة محافظة الطائف النقيب تركي الشهري بأنه ورد بلاغ من إحدى دوريات الأمن الوقائي لغرفة العمليات عن الاشتباه في شخص يقف على جانب طريق السيل أمام إحدى اللوحات الدعائية الإعلانية القديمة والتي كانت واقعة على الأرض وتم الانتقال إلى الموقع من قِبل الدوريات الأمنية وضابط خفر شرطة الفيصلية وبالتحقيق مع الشخص أفاد بأن سيارته تعرضت لخلل في أثناء سيره بالطريق وتم التثبت من أقواله في حين أن اللوحة كانت مهملة وقديمة ولا يوجد أي آثار حديثة لمحاولة نقلها من الموقع ولا زالت إجراءات التحقيق جارية .
هذا وتُشير المعلومات إلى أنه تم تفتيش السيارة بعد كشف الحبل المربوط بالمسروقات وعُثر على بعض أدوات القطع والفك ومنها قاروصات وزراديات وجاونتي ومنشار كبير لحين أن تم إعداد محضر بالواقعة ومن ثم تمت إحالته للشرطة للتحقيق معه.