Al Jazirah NewsPaper Wednesday  19/03/2008 G Issue 12956
الاربعاء 11 ربيع الأول 1429   العدد  12956
تحت رعاية الأمير سلطان بن محمد
د. المانع افتتح فعاليات مؤتمر الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر

الرياض - أحمد القرني

أكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أن الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر أثبتت بجدارة بجهودها وعملها، حتى أصبح لها رصيد جيد داخل البلاد وخارجها.

وأشار د. المانع لما تقوم وتقدمه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لكل عمل فيه خير وازدياد للعلم والعلماء. وهذا ليس غريباً على هذه القيادة الرشيدة.

وبين معاليه أن وزارة الصحة هي جزء من العاملين فيها وتشجع كل عمل دؤوب فيه خير للزملاء، ومن هذا المنطلق تكون معكم الوزارة لكل ما تصبون إليه لذلك نركز عملنا في التدريب العملي والعلمي لمنسوبيها. وقد أنشأت إدارات التدريب في جميع مناطق المملكة وركزنا على هذا الجانب. وكل يوم توجد الدورات لجميع الزملاء والزميلات سواء للأطباء أو الفنيين أو الإداريين، إيماناً منا بأهمية التدريب.

وأشار د. المانع إلى أن الوزارة في هذا العام رفعت برنامجا بمسمى برنامج خادم الحرمين الشريفين للتدريب والابتعاث لمقام خادم الحرمين الشريفين وتمت موافقته - يحفظه الله - لابتعاث (1000) عنصر خارج المملكة، وهذا بلا شك سيزيد من إدراك جميع العاملين في وزارة الصحة. ونحن لا ننظر لوزارة الصحة كوزارة بل ننظر إلى جميع المنشآت الصحية في المملكة بأنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم، وننظر إلى جميع الأطباء في مختلف منشآتهم الصحية إلى أنهم متفقون ومتعاونون على أهمية هذا العمل الذي يعد في مصلحة الجميع.. وندرك أهمية التدريب والتنسيق في مختلف القطاعات الصحية وتجويد مؤسساتنا الصحية.

وأوضح معاليه إلى المعاناة الشديدة من قلة المواطنين السعوديين في الكادر الصحي ونحن نعاني أيضاً من تأمين 80% من الكادر الصحي من خارج المملكة لذلك الدولة - أعزها الله - فتحت في جميع مناطق المملكة جامعات (13) جامعة وكل جامعة فيها كلية طب. ووزارة الصحة هي وزارتكم أخذت على عاتقها تدريب وتجويد خدماتها الصحية وبحمد الله تعالى تم اعتماد مستشفى تخصصي في كل منطقة من مناطق المملكة وكلها ولله الحمد تبنى وجاري العمل فيها. وقد كانت البداية بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض أيضاً لبناء (2000) مركز صحي.

وبين معاليه أنه عند البدء بتشغيل مدينة الملك فهد الطبية لم يكن لدينا أي شك في تشغيلها وبأن تكون أقل جودة من أي مستشفى تخصصي بالمملكة، وراعينا أن يكون تشغيلها بأجود ما يكون في التشغيل وبفضل الله تعالى ثم دعم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين بدأت هذه المدينة تأخذ طريقها للنجاح.

مؤكداً معاليه بأن المدينة تقوم بإجراء أي عملية كبرت أو صغرت بجودة عالية، حتى لو أردنا هذا اليوم إجراء أي عملية معقدة بما فيها الأطفال السياميين بمدينة الملك فهد لاستطعنا ذلك ولا يوجد أي مشكلة بها لما تحتويه من تجهيزات طبية عالية الجودة واستشاريين أكفاء وعمل دؤوب وإصرار داخل هذه المدينة التي تعد مدينة إشعاع صحية للمواطن والأيام قادمة وسترون ذلك.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه المؤتمر العلمي السادس للجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرئيس الفخري للجمعية بفندق ماريوت الرياض صباح أمس، حيث بدأ برنامج الحفل بافتتاح معاليه للمعرض الطبي المصاحب للفعاليات اطلع خلالها على أحدث الأجهزة الطبية في مجال جراحة الصدر ومعالجة الربو. عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر د. محمد صالح الحجاج بين فيها أن الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر وبتوفيق من الله عز وجل ودعم من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرئيس الفخري للجمعية الذي لم يتمكن من أن يكون بيننا هذا العام وبجهد متواصل من أعضاء الجمعية ومنسوبيها أخذت الجمعية على عاتقها الرقي بالمهنة والتسامي إلى القمة، وتبوء موقع متميز بين الجمعيات العلمية.

وبين أن هذا المؤتمر يأتي تواصلاً لحرص قيادة هذه البلاد على تطوير الفرد السعودي والرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطن والمقيم، حيث خطت المملكة خطوات جبارة في مجال الخدمات الطبية، من حيث الرعاية الصحية المقدمة للمريض وكذلك الدراسات الأكاديمية المختلفة والمتمثلة في كليات الطب ومراكز البحوث الطبية والتدريبية والمستشفيات الراقية التي تشتمل على المعامل والمختبرات والأجهزة اللازمة للبحث والتطبيق.

ثم ألقى عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مساعد بن محمد السلمان كلمة بين فيها أن جامعة الملك سعود التي تحتضن عددا من الجمعيات العلمية والطبية تشع نور العلم والبحث من خلال عقد الندوات والمؤتمرات العلمية العالمية، التي تهدف للقاء العلماء والمختصين والمهتمين من مختلف دول العالم تحت سقف واحد لمناقشة الجديد والمفيد في مختلف العلوم والتخصصات.

عقب ذلك قام معاليه بتكريم المشاركين والشركات الراعية والداعمة للمؤتمر ثم قدم د. الحجاج درعاً لمعاليه بمناسبة رعايته حفل الافتتاح.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد