«الجزيرة» - بندر الايداء
أوضح دكتور الاقتصاد فهد بن جمعه أن خفض البنك المركزي الفدرالي سعر الفائدة بثلاثة أرباع النقطة ليصبح سعر الفائدة 2.25% الأكثر انخفاضاً منذ عام 2005م بعد أن خفضت سعر الخصم إلى 3.25% في الأمس؛ سيكون له تداعيات على الاقتصاد الأمريكي والعالمي وخصوصاً الدول المرتبطة عملتها بالدولار. وقال ل «الجزيرة»: إن الخفض أقل مما هو متوقع بربع نقطة وقد تجاوبت البورصات الأمريكية مع إعلان الخبر إيجابياً ويتوقع بعض الاقتصاديين الأمريكيين أن يكون له أثر إيجابي على تنشيط الاقتصاد الأمريكي مع توقع أن يكون التضخم في الربع الثاني معتدل. لكن جميع التخفيضات السابقة لم تؤدي إلى أثر إيجابي لتخفيف حدة الانكماش وارتفاع معدل البطالة وعسى أن يكون لهذا التخفيض أي تأثير مهم في إنقاذ الاقتصاد الأمريكي من هذا التباطؤ السريع. ووصف ما يجري بالكارثة الاقتصادية.
وكان الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) خفض معدل الفائدة الرئيس ثلاثة أرباع النقطة المئوية أمس في خطوة كبيرة لكن دون توقعات الكثيرين في أسواق المال وذلك ضمن جهود تهدف إلى تجنب ركود حاد وانهيار مالي. وبهذا القرار يصل سعر فائدة الأموال الاتحادية إلى 2.25% وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2005م ويأتي بعد يومين من إعلان البنك المركزي إجراءات استثنائية جديدة لكبح جماح أزمة مالية عالمية آخذة بالانتشار.. وقلصت أسواق الأسهم الأمريكية مكاسبها في أعقاب قرار خفض الفائدة الذي جاء دون المتوقع لكنها لا تزال على ارتفاع حاد. وواصلت أسعار السندات الحكومية قصيرة الأجل خسائرها وتخلى الدولار عن بعض مكاسبه مقابل الين الياباني