«الجزيرة» - نواف الفقير
قال الدكتور فهد بن مشيط رئيس وحدة الاستثمارات الاستراتيجية في شركة الاتصالات السعودية في إجابته على استفسار (الجزيرة) لاستيضاح ما أوردته بعض الصحف والوكالات العالمية حول تخصيص شركة الاتصالات السعودية لمبلغ 15 مليار ريال يتم استخدامه لحيازة واستحواذ شركات ورخص جديدة خلال هذا العام. وفي هذا الصدد أفاد الدكتور فهد بأنه لم يتم تخصيص هذا المبلغ للاستثمار هذا العام وأن ما أوردته بعض الصحف ووكالات الأنباء كان إشارة إلى ما عرضته شركة الاتصالات السعودية عن تجربتها وإستراتيجيتها الاستثمارية خلال مشاركتها في منتدى رأس المال الجريء الذي عقد بمدينة الرياض خلال الأيام الماضية حيث استعرضت شركة الاتصالات السعودية إستراتيجيتها الاستثمارية، كما تم التطرق للقدرات المالية للشركة ولكن لم يتم تحديد مبالغ محددة للاستثمارات الخارجية هذا العام.
كما أضاف بأن إستراتيجية شركة الاتصالات السعودية الاستثمارية - المعلنة كجزء من إستراتيجية الطليعة - مبنية على الاستثمار في قطاعات الاتصالات في مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وعليه فإن الشركة تسعى دائماً للحصول على الفرص المناسبة في هذه المناطق، سواء من خلال شراء حصص في شركات قائمة أو حيازة رخص جديدة، إلا أن التقدم بطلبات لفرص محددة يخضع لعملية تقييم تتم لكل فرصة على حدة.
الجدير بالذكر أن الاتصالات السعودية قد أنفقت خلال التسعة أشهر الماضية حوالي 25 مليار ريال سعودي تم استثمارها في كل من ماليزيا وإندونيسيا وتركيا وجنوب إفريقيا في صفقات تم الإعلان عنها في حينه، والشركة لازالت تملك الإمكانيات الفنية والقدرات المالية للاستمرار في تنفيذ استراتيجيتها الاستثمارية.
يشار إلى أن مجلة ميدل ايست نقلت عن ابن مشيط نية الاتصالات السعودية إنفاق حوالي 15 مليار دولار لشراء شركات وتراخيص خارج سوقها المحلية خلال العام الجاري. وأضافت أن الشركة تستهدف تراخيص للهاتف المحمول في البحرين ولبنان. كما تسعى الشركة للفوز بثاني ترخيص للهاتف الثابت في مصر.