لو غسلنا بعض الضمائر لتفاقمت أزمة الماء أكثر وأكثر!
* انحناءة الأقلام أصبحت الآن .. مرونة!
* كل الأشياء تشيخ، فلماذا تستكثرون ذلك على الصدق!
* كنا نقول إنّ المرأة تتلذَّذ بسرقة الزمن، الآن الرجل يفعل ذلك وبكثير من الجدية، لكن السؤال هل يسرق الزمن حقاً !
* كلّما تقدّمت في العمر، رميت شيئاً من طموحاتي، والظاهر إنّه لن يبقى في الكنانة غير التأمل، المزيد من التأمل، في الأرض والسماء والناس والحجارة!
* حتى الشهادة الآن باتت تباع وتشترى على أبواب وأرصفة المحاكم، وما لا يوفره شهود الزور، يوفره محامي الزور، الفرق أنّ الفئة الأولى أرخص وأيسر .. يا أمان الخائفين!
* المسافة بين القاتل والمقتول قد تكون لحظة ضوئية.
* يُسأل الغني عن حماقة الفقر، عندما يتبادل موقعه مع فقير.
* أشفق على الطماعين، الذين يرحلون عن الدنيا، دون يتمتعوا بما طمعوا فيه!
* قلوب الطغاة لا تشيخ، لكنها تتحطّم!
* حتى الكلام في بعض الظروف، يكون عليه جمرك أو ضريبة!
* المشكلة أن تكون صادقاً على الدوام، كاذباً على الدوام، في المنتصف على الدوام، مع أنّ أغلب الناس يفعلون ذلك!
* دموع المرأة مثل صوت الرجل العالي، هدفه إثبات حق، غير مستحق!
* قال لي مواطن عربي، إنّ خبزهم الشهي هو الكلام، المزيد من الكلام، على المنابر وعبر وسائل الإعلام، وقد حسدت ذلك المواطن، فهو على الأقل لن يعاني من ارتفاع سعر الدقيق!
* هناك صحف صفراء، وصحف ملوّنة، وصحف أبيض وأسود، وكل هذه الصحف تدّعي الصدق مع أنّ بعض من يقرؤونها يقولون عنها غير ذلك!
* من مزايا الزمن الأحول، أنّ الضحية تطلب محاورة جلاّدها!
* لن تتخلّص من همومك وأنت تدب على وجه الأرض!
* حتى النجاح مسألة نسبية!
* التسوُّل هو المهنة الوحيدة التي تدر ربحاً بدون جهد، باستثناء جهد الضمير!
* في الدول الكبيرة يقدم رجل الأعمال الكثير من الخدمات لمواطنيه، في الدول الصغيرة إذا لم يسرق رجل الأعمال مواطنيه، فإنّه يأخذ منهم، دون أن يعطيهم شيئاً!