Al Jazirah NewsPaper Wednesday  19/03/2008 G Issue 12956
الاربعاء 11 ربيع الأول 1429   العدد  12956
مركاز
كلمات
حسين علي حسين

لو غسلنا بعض الضمائر لتفاقمت أزمة الماء أكثر وأكثر!

* انحناءة الأقلام أصبحت الآن .. مرونة!

* كل الأشياء تشيخ، فلماذا تستكثرون ذلك على الصدق!

* كنا نقول إنّ المرأة تتلذَّذ بسرقة الزمن، الآن الرجل يفعل ذلك وبكثير من الجدية، لكن السؤال هل يسرق الزمن حقاً !

* كلّما تقدّمت في العمر، رميت شيئاً من طموحاتي، والظاهر إنّه لن يبقى في الكنانة غير التأمل، المزيد من التأمل، في الأرض والسماء والناس والحجارة!

* حتى الشهادة الآن باتت تباع وتشترى على أبواب وأرصفة المحاكم، وما لا يوفره شهود الزور، يوفره محامي الزور، الفرق أنّ الفئة الأولى أرخص وأيسر .. يا أمان الخائفين!

* المسافة بين القاتل والمقتول قد تكون لحظة ضوئية.

* يُسأل الغني عن حماقة الفقر، عندما يتبادل موقعه مع فقير.

* أشفق على الطماعين، الذين يرحلون عن الدنيا، دون يتمتعوا بما طمعوا فيه!

* قلوب الطغاة لا تشيخ، لكنها تتحطّم!

* حتى الكلام في بعض الظروف، يكون عليه جمرك أو ضريبة!

* المشكلة أن تكون صادقاً على الدوام، كاذباً على الدوام، في المنتصف على الدوام، مع أنّ أغلب الناس يفعلون ذلك!

* دموع المرأة مثل صوت الرجل العالي، هدفه إثبات حق، غير مستحق!

* قال لي مواطن عربي، إنّ خبزهم الشهي هو الكلام، المزيد من الكلام، على المنابر وعبر وسائل الإعلام، وقد حسدت ذلك المواطن، فهو على الأقل لن يعاني من ارتفاع سعر الدقيق!

* هناك صحف صفراء، وصحف ملوّنة، وصحف أبيض وأسود، وكل هذه الصحف تدّعي الصدق مع أنّ بعض من يقرؤونها يقولون عنها غير ذلك!

* من مزايا الزمن الأحول، أنّ الضحية تطلب محاورة جلاّدها!

* لن تتخلّص من همومك وأنت تدب على وجه الأرض!

* حتى النجاح مسألة نسبية!

* التسوُّل هو المهنة الوحيدة التي تدر ربحاً بدون جهد، باستثناء جهد الضمير!

* في الدول الكبيرة يقدم رجل الأعمال الكثير من الخدمات لمواطنيه، في الدول الصغيرة إذا لم يسرق رجل الأعمال مواطنيه، فإنّه يأخذ منهم، دون أن يعطيهم شيئاً!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5137 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد