تبدأ لجنة بحث الأزمة المالية لنادي الاتحاد مهمتها التي يمكن تسميتها بلجنة تقصي الحقائق وسط تساؤلات عريضة عن مهام اللجنة التي حددت بقرار صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب بالبحث عن الأسباب التي أدت إلى الوضع المالي المتأزم حالياً بنادي الاتحاد وتم طرح تلك التساؤلات لتزامن تشكيل اللجنة مع تهديد الاتحاد الدولي لكرة القدم بحسم ست من نقاط فريق الاتحاد إذا لم يسدد مستحقات أحد أجانب الفريق السابقين ثم زاد من مساحة تلك الأسئلة تصريح رئيس الاتحاد محمد أبو عمارة الذي أكد فيه أنه لا توجد أزمة مالية حالية في النادي وأنه تم صرف رواتب اللاعبين المحليين والأجانب والعاملين فيه!
كل هذا دفع لطرح السؤال الكبير هل ستبحث اللجنة في أوراق إدارة البلوي؟!
الإجابة على هذا السؤال ربما تكشف عنها مطالبة الفيفا بتسديد مبالغ مستحقة على إدارة الاتحاد السابقة وتصريح الرئيس الاتحادي الحالي بعدم وجود أزمة مالية وتاريخ الأزمات والمواقف التي شهدها نادي الاتحاد فترة إدارة البلوي!
من يهزم الهلال؟!
مطاردة الهلال للفريق الاتحادي في سباق بطولة الدوري أثار الرعب في قلوب بعض الاتحاديين وصاروا يبحثون عن أي وسيلة توقف الزحف الهلالي تجاه فريقهم إذ يبدو أنهم على ثقة بأنه لو تأجل الحسم إلى مباراة الفريقين الأخيرة في الدوري فإن البطولة لن تكون من نصيبهم!
مرة ينشرون عن خلافات في البيت الهلالي!
ومرة يعلقون آمالهم على الحكم أبو زندة ويستفزونه لإسقاط الهلال أمام الحزم!
ومرة يمنون النفس بتأجيل جديد وهدية أخرى من اللجنة الفنية لتأجيل مباراتهم مع الشباب لتكون بعد لقاء الهلال والشباب على أمل أن تفقد قيمتها فيما لو خسر الشباب من الهلال!
شعور بالضعف لا مبرر له من أنصار فريق يحظى برعاية تامة وقلق غير مبرر فالدوري ربما يحسم قبل لقاء الهلال والاتحاد وعلى افتراض أن الهلال (جاكم) فالفوز عليه إنجاز والخسارة أمامه متوقعة وطبيعية!
مثل هذه التعاملات وهذا القلق والبحث عن مخرج خارج الميدان كلها تؤكد قيمة الهلال الفنية العالية التي كثيراً ما حاولوا التقليل منها!
الحزم ليس جداراً قصيراً!
تواجد فريق الحزم من الرس في دوري الكبار وحيداً دون غيره من فرق منطقة القصيم منح الفريق العريق المزيد من الضوء الإعلامي للنادي ولمحافظة الرس بشكل عام وصار نادي الحزم مركز استقطاب لجماهير المنطقة التي تعشق مشاهدة نجوم الكرة السعودية عن قرب ليسيطر الحزم فنياً وجماهيرياً وإعلامياً على أجواء كرة القدم بالقصيم!
هذا التميز الحزماوي لم يتقبله البعض ولذلك عملوا على استغلال الفرص وتضخيم الأمور أملاً في تحجيم فرص الظهور الحزماوية كان آخرها المطالبة بنقل مباراة الفريق مع الهلال إلى بريدة!
ملعب الحزم الذي استضاف كل فرق الدوري لن يستطيع استيعاب جماهيرية الهلال هذا هو العذر أما الهدف فهو تغييب أجواء الحزم عن أكبر المباريات أهمية وأكثرها شعبية وأوفرها تغطية إعلامية وهز الفريق فنياً!
لم يطرح أحد اقتراحاً فيه المنطق والعقل بتطوير منشآت نادي الحزم وطرح الحلول لاستيعاب المزيد من الجماهير أو المطالبة بمقر جديد يتناسب مع انطلاقة الحزم الحديثة إلى أن جاء توجيه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب صوت العقل والحكمة والراعي الأمين لحقوق كل الرياضيين برفع الطاقة الاستيعابية لمدرجات ملعب كرة القدم بنادي الحزم وإعلان تبرع الداعم الحزماوي الكبير خالد البلطان بالأرض التي ستقام عليها المدرجات.
الحزم برجاله ليس جداراً قصيراً والمحافظة على حقوقه وحقوق جماهيره لا تقبل المساومة!
وسع صدرك!
* من أجل طلب تقديم موعد الاختبارات احتاجت وزارة المياه والكهرباء إلى إعداد دراسة ميدانية شاملة لمعرفة جدوى هذا التغيير وتوصلت إلى أنه سيسهم في تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 5% وخفض التكلفة بنسبة ستة مليارات سنوياً وهذه الرؤية العلمية التي سبقت تقرير التقديم أو التأخير في المواعيد مهداة مع التحية للجنة الفنية باتحاد كرة القدم وللأمين العام حتى لا يكتفي بزيارة رئيس النادي في منزله لبحث مؤجلات فريقه!
** شعبية الهلال ليست فقط تثري مبارياتنا وتزيد من متعتها وإثارتها بل أيضاً تسهم في تطوير بعض منشآتنا الرياضية على نحو ما حدث بنادي الحزم!
** لأول مرة نشاهد حارس مرمى يقف خلف المهاجم ويضعه بينه والشباك في الضربة الركنية هكذا فعل حارس الحزم مع ليلو ليهدي الهلال هدفاً ثميناً!
** مشاكل النفطي التي لا تنتهي دليل براءة خليل جلال!
** الخسارة بخمسة أهداف ومع ذلك بعض النصراويين وكالعادة لا مبرر لهم سوى التحكيم مع تجاهل تواضع الحارس ودفاع افتح يا سمسم!
** نتائج الفريق التي أبعدته عن المنافسة على بطولات الموسم جعلت جماهيره تتفرغ لتشجيع كل الفرق التي تلعب ضد الهلال!
** توقيت إقامة مباريات نصف نهائي ونهائي كأس الأمير فيصل بدون الدوليين يقول للفريق النصراوي (نبيك تفوز) وهذا التوقيت عقوبة للأندية التي تدعم المنتخب ومكافأة للأندية التي تتفرج عليه!
** كثيرون عاشوا الأمل بالفرح في تعثر الهلال أمام الحزم لكنه الهلال الذي يجيد التوقيت والتعامل مع كل المتربصين به!
** مرت عشر سنوات والنادي لم يحقق أي إنجاز ومع ذلك رسوم العضوية الشرفية أغلى من برشلونة!