Al Jazirah NewsPaper Sunday  16/03/2008 G Issue 12953
الأحد 08 ربيع الأول 1429   العدد  12953
حافظ على صدارته وأبعد عنه شيخ الأندية
الفتح بهدفين يذيق هجر المرارة في ديربي الأحساء الكبير

الأحساء - صادق الحرز

لم يترك فريق الفتح من المبرز لغريمه في اللقاء التقليدي وديربي الأحساء الكبير فريق هجر من الهفوف فرصة الصعود على أكتافه بل لعب مباراة كبيرة توجها بهدفين جميلين جعلته يحافظ وبجدارة على صدارته لفرق دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في ختام جولته السابعة عشرة في مباراة جماهيرية لعبها الفريقين على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء ووسط أهازيج رياضية رائعة ساندت من خلالها جماهير الفريقين في كرنفال رياضي رائع يستحق المتابعة الإعلامية التي صاحبته، فقد قدم الفريقان مباراة تليق بمستوى الأمسية الكروية، حيث جعلوا المتعة والحماس عنواناً للقاء سجل من خلالها الفتح هدفين بتوقيع عبدالله العبدالله وأحمد البوعبيد فيما رفض فيصل سيف إضافة هدف ثالث عندما تصدى السلمان حارس هجر للجزائية التي سددها.

تشكيلة الفريقين

فريق الفتح: محمد البخيتان - أحمد العجمي - عبدالله العبدالله - صادق العيد (حسين الجمعة دقيقة 52) - حبيب الهداف - حسين النمير - يوسف الجاسر - فيصل سيف - حمدان الحمدان (أحمد البوعبيد دقيقة 75) - فيصل الجمعان (يوسف العويض دقيقة 89) - هاني الدبيني.

مثل هجر: صالح السلمان - عبدالعزيز بوشقراء - رياض السالم - طلال الزهراني - حيدر العامر - محمد العبدالله - مزيد الدوسري - بندر العنزي (مبارك الخليفة دقيقة 77) - أحمد الحضرمي (نجيب القنبر دقيقة 62) - عبدالله بوهميل (عبدالرحمن الشعيبي دقيقة 64) خالد الرجيب.

طاقم التحكيم

حكم اللقاء مطرف القحطاني وساعده عبدالوهاب الزهراني وعبدالعزيز الهويمل وعبدالعزيز الملحم حكم احتياط وراقبها فنياً الدولي علي الطريفي وإدارياً أحمد الشواف.

الشوط الأول

جاءت بداية الشوط الأول لصالح الفتح حيث شن هجمة سريعة انفرد من خلالها حسين النمير بمرمى هجر تصدى السلمان لكرته ومن هنا توقع الجميع أن تكون الإثارة من البداية حيث لعب الفريقين بأسلوب الكبار وقدموا أداءً تكتيكياً حيث لعب الفريقين بأسلوب واحد وهو 3-5-2 وإن كان التطبيق مختلفاً بالنسبة للفريقين حيث كان فريق الفتح متحفظاً في الأداء وظهيري الجنب ملتزمين بأدوارهم الدفاعية أكثر من الهجومية ويكون تقدمهم بحساب فيما كان فريق هجر يلعب بنفس الطريقة ولكن ظهيري الجنب حيدر العامر وعبدالعزيز بوشقراء وخصوصاً الأخير يكثرون من التقدم والمساندة الهجومية وبعد الدقائق الخمس الأولى مال اللعب للهدوء نوعاً ما وانحصر الأداء وسط الملعب ولم تكن هناك حالات هجومية خطيرة على أي من مرمى الفريقين الذكر حتى قبل نهاية الشوط بدقيقتين وتحديداً عند الدقيقة 43 عندما وصلت كرة من ضربة ركنية على رأس حبيب الهداف يلعبها خطيرة برأسه تمر إلى خارج المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.

الشوط الثاني

شوط مثير وأداء رائع ولكن من جانب فريق الفتح الذي عرف مدربه فتحي الجبالي كيف يوعز للاعبيه بفرض أسلوبه على المباراة ومن ثم صنع لاعبيه داخل المستطيل الأخضر الفرص التي جعلت النقاط الثلاث تجيّر لصالحهم حيث تهيأت للفريق أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، وفي المقابل تحمل وسط ودفاع هجر عبء المباراة ولعبوا مباراة جيدة دفاعية ولكن هدير الهجمات من جانب الفتح صنع الفارق في النتيجة فعند الدقيقة 57 كرة عرضية أمام مرمى هجر تتهيأ للمدافع المتقدم حبيب الهداف ولكنها تخرج بجوار القائم.

هدف الفتح الأول

عند حلول الدقيقة 59 من عمر اللقاء ضربة حرة مباشرة للفتح يلعبها الكابتن فيصل سيف بالمقاس داخل منطقة الجزاء على رأس عبدالله العبدالله الذي يكملها رائعة على يسار صالح السلمان حارس هجر كهدف أول للفتح أشعل معها المدرجات الفتحاوية فرحاً وأصبحت الأعلام الزرقاء ترفرف معلنة قدوم النصر للفتحاويين.

واصل الفتح سيطرته حتى بعد الهدف حيث لم تكن محاولات هجر ترتقي لخلق الفرص السانحة للتسجيل وفي المقابل كانت هجمات الفتح تشكل خطورة بالغة على مرمى هجر وفي الدقيقة 66 فيصل الجمعان يضيع فرصة لا تضيع بعد أن وصلته كرة عرضية الدبيني طوح بها خارج المرمى .. وبعدها الجمعان يتقدم من منتصف ملعب هجر بكرة ويتخطى أكثر من مدافع ولكنه يضيع التسجيل داخل منطقة الجزاء.

هدف الفتح الثاني

من هجمة منسقة للفتح عند الدقيقة 83 يتقدم هاني الدبيني من جهة اليمين ويعرض كرة ولا أروع للمندفع أحمد البوعبيد يسددها قوية بيمناه في المرمى الهجراوي معلناً الهدف الثاني للفتح لترقص الجماهير فرحاً على أنغام عزف الفتح المنفرد والتألق الجميل.

ضربة جزاء ضائعة

عند حلول الدقيقة 87 هاني الدبيني يتوغل داخل منطقة الجزاء لا يجد رياض السالم حلاً لإيقافه سوى إعاقته ليحتسب الحكم مطرف القحطاني ضربة جزاء للفتح تقدم لها كابتن الفتح فيصل سيف وسددها وسط المرمى تصدى لها صالح السلمان حارس هجر مضيعاً فرصة إضافة هدف ثالث للفتح.

وعلى الرغم من إضافة الحكم خمس دقائق لوقت بدل ضائع للشوط الثاني إلا أن الوضع ظل كما هو وانتهى اللقاء بفوز مستحق للفتح وبهدفين دون رد ليرفع رصيده إلى 29 نقطة ومواصلاً صدارته بجدارة لدوري الدرجة الأولى فيما تجمد رصيد هجر عند النقطة 24 ويحتاج إلى المزيد من المثابرة في المباريات القادمة للحاق بركب المتقدمين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد