جازان - أحمد حكمي
تمكنت جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان الأسبوع الماضي من إزالة 29169 شجرة من نبات القات المخدر بالمحافظات والمراكز الجبلية طوعا وباختيار المزارعين وعلى حسابهم الخاص وذلك تجاوباً مع توجيهات ولاة الأمر وتفاعلاً مع ما قامت به الجمعية من أنشطة توعوية استطاعت أن تلامس الحس الأخلاقي النبيل لهؤلاء المزارعين.
وأعرب رئيس الجمعية الشيخ علي بن شيبان العامري ل(الجزيرة) عن سعادته بما وصلت إليه الجمعية من إنجازات وما استطاعت أن تحققه من تغير في المفاهيم لدى الكثير من الناس.
وقال بما أن القات شجرة مضرة وخبيثة وتؤثر على الإنسان وتهدر الوقت وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة فقد صدرت الأوامر من عهد الملك عبدالعزيز -يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته- بمنع زراعة القات واستعماله وترويجه وظلت الدولة تحارب هذه الشجرة الخبيثة وتعاقب على استعمالها وحيازتها.
وأضاف قائلاً: نظرا لتوفر الطرق السريعة والمواصلات والاتصالات فقد كثر تهريب القات من اليمن إلى السعودية وترويجه في القرى والمحافظات وتمريره إلى سائر المدن الرئيسية في المملكة وأثر ذلك على حياة الناس فقد وجه ولاة الأمر بإنشاء جمعية للتوعية بأضرار القات وكان لي شرف رئاسة هذه الجمعية ومن أعضائها من القضاة ورجال العلم والأطباء.