بريدة - غالب السهلي
بدأت أمانة منطقة القصيم بإعداد الدراسات والخطط لإعادة تأهيل طريق الملك عبدالعزيز بمدينة بريدة، والذي يشق المدينة من الشمال إلى الجنوب بغرض توسعته ليواكب الحركة المرورية اليومية المزدحمة، ووضعت الأمانة في جدول دراسته للطريق عدة خيارات جميعها تنحصر في جعل الطريق ذي ثلاثة مسارات في حين يتم خدمة المحلات التجارية والمؤسسات والشركات والوكالات التي على جنبات الطريق بشكل يضمن لها المواقف.
وأشار المهندس صالح الأحمد وكيل أمين منطقة القصيم للخدمات في حديثه ل(الجزيرة) بأن الطريق إلى جانب عملية تأهلية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السيارات نظراً لأهميته التجارية سيدخل في أعمال التحسين والتجميل ذلك كون الطريق الرابط بين مدينة بريدة وعدد من محافظات المنطقة وكذلك الرابط للمناطق الشمالية من المملكة.
وقال المهندس الأحمد لقد اهتمت الأمانة في الطريق والمرافق البلدية التي تقع عليه كالمنتزه الرئيسي الذي يخضع لأعمال تطويرية بحيث يشمل مواقف كبيرة للسيارات ومجسمات جمالية ومواقع استثمارية مهمة إلى جانب تخصيصه للشباب وذلك بتجهيز جلسات مميزة وملاعب صغيرة ومضمار للمشي وكل مايهم الشباب.
وامتدح وكيل أمين منطقة القصيم جهود الأمانة في تحسين وتجميل مدخل مدينة بريدة على طريق جامعة القصيم ومطار المنطقة مؤكداً أن الأعمال هي جهود ذاتية من الأمانة تمثلت في وضع كورنيش على جنبات الطريق بطول أربعة كيلو متر ونصف الكيلو يحتوي الكورنيش على جلسات عائلية ومناظر طبيعية ومجسمات جمالية.
وأفاد الأحمد في ختام تصريحه أن أمانة منطقة القصيم وبدعم ومتابعة من سعادة أمين المنطقة المهندس أحمد السلطان ماضية في العمل على تأهيل الطرق الرئيسة في مدينة بريدة وكذلك تأهيل المتنزهات والحدائق فهي إلى جانب أعمالها التحسينية في طريق الطرفية الكبيرة تعمل حالياً على تحسين طريق عمر بن عبدالعزيز وتطوير حديقة الأبراج التي ستثمل أنموذجاً رائعاً للحدائق الحديثة حيث ستحتوي على مضمار للمشي وملاعب للأطفال وملاعب كرة قدم وملاعب للألعاب المختلفة ومسطحات خضراء وكذلك توسعة الشوارع المحيطة بالحديقة وترصيفها بالشكل اللائق.